يستعد الممرضون والتقنيون لشل حركة المستشفيات بجميع المصالح الوقائية والاستشفائية، باستثناء مصالح الإنعاش والمستعجلات، لمدة 48 ساعة ابتداء من يوم غد 16 أبريل، للمطالبة بالإنصاف بينهم وبين باقي شغيلة القطاع فيما يخص الأخطار المهنية، وتحسين شروط الترقي؛ وإخراج قوانين مزاولة المهنة وتوظيف الخريجين العاطلين. وحسب ما أعلنت عنه حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، فسيفتتحون إضراب اليومين القادمين، بمسيرة وطنية، ستنطلق من أمام مقر وزارة الصحة في تجاه البرلمان، للمطالبة بالتدخل العاجل لوزارة الصحة من أجل تنزيل مدونة الصحة أو القانون المهني، يشمل مختلف الآليات القانونية المرتبطة بالممارسة في الميدان الصحي.
وشددت الحركة الداعية لمسيرة وإضراب يوم غد، على ضرورة إخراج مصنف للكفاء ات والمهن لتحديد مسؤوليات الممرض ولوضع حد للمتابعات الإدارية والقضائية الجائرة، وإخراج هيأة الممرضين وتقنيي الصحة لحماية المهنة وتحصينها بالقطاعين العام والخاص، ومراقبة شروط الترقي لتقليص مدة الانتظار لاجتياز امتحانات الترقية من 6 سنوات إلى 4 سنوات مع رفع نسبة الكوطا الى 50% عوض 33%، وإدماج جميع الممرضين وتقنيي الصحة المعطلين عبر إحداث مناصب مالية كافية تستوعب الكم الهائل من الخريجين بجميع تخصصاتهم لسد الخصاص ورفض جميع أشكال التعاقد ضمن مقدمي العلاج. ويطالب ممرضو وتقنيو الصحة، الذين يخضون منذ شهور سلسلة من الإضرابات والوقفات الاحتجاجية، برفع التهميش على هذه الفئة من شغيلي الصحة، خاصة في الجزء المتعلق بالتعويض الأخطار المهنية والذي لا يتناسب بحجم الخطر المحتمل، حيث أنهم لا يتقاضون إلا 1400درهم كتعويض سنوي مقابل 9500درهم للأطباء، علما أن الممرض يظل أكثر عاملي القطاع تعاملا مع المرضى.