أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، عن دعم بلاده ل”الانتقال الديمقراطي” في الجزائر عقب قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، التنحي عن منصبه. ونقلت قناة “فرانس 24” المحلية، عن لودريان قوله في بيان، إن قرار بوتفليقة التنحي عن منصبه يمثل “صفحة هامة في تاريخ الجزائر”.
وأضاف أن الشعب الجزائري أظهر عبر احتجاجات “سلمية وكريمة” في الأسابيع الأخيرة، أنه “مصمم على إسماع صوته”. وتابع “نثق بقدرة الجزائريين على مواصلة هذا الانتقال الديمقراطي بنفس روح الهدوء والمسؤولية”. والثلاثاء وبعد 20 عامًا من الحكم، أعلن بوتفليقة، تقديم استقالته من منصبه، تحت ضغط انتفاضة شعبية غير مسبوقة في تاريخ البلاد دعمتها قيادة الجيش. وأخطر بوتفليقة المجلس الدستوري، رسميا، بقرار إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية. وجاء إعلان بوتفليقة إخطاره المجلس الدستوري بتنحيه عن الحكم مباشرة بعد بيان لقيادة الجيش، تدعوه إلى التنحي الفوري استجابة لرغبة الشعب. وخرج آلاف الجزائريين في احتفالات بالعاصمة ومدن أخرى، بعد ساعات قليلة من إعلان رئيس البلاد، استقالته من منصبه.