حقق إنتاج الفواكه الحمراء أرباحا سنوية وطنية تقدر ب 3.76 مليار درهم، كما مكن من خلق 10.4 مليون يوم عمل، نصفها في منطقة اللوكوس، وبجهة الرباط-سلا-القنيطرة. هذه الأرقام التي كشفت عنها وزارة الفلاحة، يوم أمس الأربعاء خلال افتتاح الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للفواكه الحمراء بالقنيطرة، تظهر أن زراعة الفواكه الحمراء تتركز بالخصوص في المناطق الشمالية للمغرب في حوض اللوكوس، وفي القنيطرة.
وتنتج منطقة اللوكوس والغرب 88 ٪ من الإنتاج الوطني من الفواكه الحمراء، على مساحة قدرها 4329 ، بما في ذلك 2633 هكتارًا من الفراولة ، و 1036 هكتارًا من العنب ، و 620 هكتارًا من التوت الأزرق ، و 40 هكتارًا من التوت الأحمر، ويبلغ إجمالي إنتاج الفواكه الحمراء في هذه المنطقة 127.350طن سنويًا، بما يعادل 65٪ من الإنتاج الوطني. من جهته، قال وزير الفلاحة عزيز أخنوش إن إنتاج الفواكه الحمراء ارتفع بنسبة 85 في المائة منذ انطلاق المغرب لأخضر، كما ارتفعت المساحة الإجمالية للفواكه الحمراء على المستوى الوطني من حوالي 3035 هكتار في موسم 2009-2010 إلى 8400 هكتار في موسم 2018-2019 ، بزيادة قدرها 176 في المائة كما ارتفعت الأرقام على مستوى الإنتاج ، حيث ارتفع من 107 ألف طن في 2009-2010 إلى 197ألف طن في موسم 2018-19 ، بزيادة قدرها 84٪. وأكد أخنوش أن وزارة الفلاحة تطمح إلى تحقيق رقم معاملات من تصدير الفواكه الحمراء يصل إلى 5 مليار درهم. وبحسب المعطيات التي تم الإعلان عنها، فخلال موسم 2018-2019 ، وصلت مساحة الفواكه الحمراء إلى حوالي 3500 هكتار ، 79٪ منها تقع في منطقة طنجةتطوانالحسيمة (حوض اللوكوس). وبلغ إجمالي عدد مزارع الفراولة 593 مزرعة تتراوح مساحتها بين 20و 70 هكتار،أما بالنسبة لإنتاج الفراولة ، فقد وصلت خلال حملة 2018-2019 ، 140 ألف طن ، نصفها مخصص للتصدير. وارتفعت صادرات الفواكه الحمراء من 66.332 ألف طن في 2010-2011 إلى 115.444 ألف طن في 2017-2018. ويتمتع هذا القطاع بزخم ملحوظ على مستوى منطقة الغرب واللوكوس ، وذلك بفضل الظروف المناخية المواتية لزراعة الثمار الحمراء ، ووجود بنية أساسية مهمة للتثمين والتصدير ، والقرب من أوروبا ، وتوافر القوى العاملة المؤهلة.