كشفت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة وادي الذهب استعانتها بأطر تربوية متطوعة وفق شراكة مع رابطة التعليم الخصوصي وجمعيات الآباء وعدد من الجمعيات المدنية. ووفق ما نشرته الجيدة اللبيك، مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة وادي الذهب على صفحة الأكاديمية الرسمية ب”فيسبوك”، فإن هذا الإجراء “العملي والبديل قامت به الاكاديمية من أجل ضمان حق التلميذات والتلاميذ في الزمن المدرسي بدعم من المركز الجهوي للتكوين لمواكبة وتتبع المتطوعات والمتطوعين، وفاء من الأكاديمية بالتزاماتها أمام الاباء والأمهات والتلاميذ.
وتعد المؤسسات التعليمية “ابن منظور” و”مولاي الحسن” الأكثر تضررا من إضراب أساتذة التعاقد الذين يشكلون 90 في المائة من أطرها، وفق تأكيدات الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الداخلة وادي الذهب. وبحسب توضيح الأكاديمية، فإن الأخيرة استعانت بالأطر الحاصلة على الإجازة والتي تتابع تدريسها بالمؤسسات الخصوصية، والفائض المتوفر لديها للتطوع للتدريس بالمؤسسات التعليمية التي أضرب فيها أساتذة التعاقد عن العمل. وكانت ثلاث نقابات تعليمية قد أصدرت بيانا مشتركا، أكدت فيه أن الأكاديمية استعانت بمرافقات للنقل المدرسي للتطوع للتدريس بالمؤسسات التعليمية من أجل كسر شوكة إضراب الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة الداخلة وادي الذهب.