أوقفت الخطوط الملكية المغربية يوم أمس الأحد 10 مارس 2019، رحلات “بوينغ 737 ماكس 8″، بعد حادثة تحطم طائرة إثيوبية من نفس الطراز في نفس اليوم ، الشيء الذي أدى إلى مصرع 157 شخصا من ركابها بينهم مغربيان. وذكر موقع “media 24” أن الطائرة أرسلت للصيانة، وأنه سبق تشغيلها منذ استقدامها في دجنبر 2018 في المسافات المتوسطة وخاصة المتوجهة إلى أوروبا.
وكانت “لارام” قد نشرت في فبراير الماضي صورا لطائرة من نفس النوع، قالت إنها ستتسلمها في غضون أيام، ومن غير المعروف إذا كان الأمر سيتم بعد حادثة الطائرة الإثيوبية، وحادثة الطائرة الأندونيسية أيضا التي كانت من نفس النوع هي الأخرى. وأوقفت اليوم الاثنين دولا مثل الصين وأندونيسيا العمل بطائرة “البوينغ 737 ماكس “. وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد نشرت مقالا حول الموضوع، تساءلت فيه إن كانت هناك مشاكل مع “بوينغ 737 ماكس؟”، خاصة أن الطائرة الإثيوبية التي تحطمت لم يمض على تسلمها سوى أربعة أشهر، مضيفة أن نفس الأمر حدث لطائرة “ليون إير” الإندونيسية وهي من الطراز نفسه التي تحطمت بعد تسلمها بنحو شهرين فقط. وأكدت الجريدة أن حادثة الطائرة الإثيوبية تجدد الأسئلة بشأن سلامة ماكس 737، التي كشفت عنها شركة “بوينغ” في عام 2017 وبيعت كطراز راق متقدم من حيث استهلاك الوقود، وأيضا من الناحية التكنولوجية عن طراز 737 الشهير. من جهتها، أصدرت شركة “بونيغ” بلاغا أشارت فيه أن التحقيق في “تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية ما زال في مراحله المبكرة ولا حاجة إلى إصدار إرشادات جديدة للشركات المشغلة لطراز الطائرة المنكوبة، استنادا للمعلومات المتاحة لديها حتى الآن”.