بينت المعطيات الإحصائية التي حصل عليها موقع “لكم” ان عدد السنوات التي ضاعت على خلفية الإضرابات التي خاضها أساتذة التعاقد تصل إلى 114 سنة،أي ما يوازي 41 ألف و666 يوم عمل. وعلى الرغم من أصوات الآلاف من أساتذة التعاقد الذين بحت حناجرهم من أجل إسماع صوتهم ومطالبهم للحكومة ووزارة التربية الوطنية، فإن المعطيات ذاتها بينت أن مليوني تلميذ حرموا من الحصص الدراسية، وتضاعف العدد أكثر حينما يكون التلميذ يدرس لدى أكثر من أستاذ.
وساهمت إضرابات أساتذة التعاقد التي بلغت نحو 20 يوما منذ انطلاق الموسم الدراسي الجاري2018/2019، في ضياع مليون ساعة عمل للأساتذة ونظيرتها من الدراسة التي ضاعت من حصص زمن التعلم في 34 أسبوعا المقررة من دون تعويض. وفي مقابل ذلك، باشرت وزارة التربية الوطنية الاقتطاع من أجور أساتذة التعاقد في الميزانيات المخصصة لها على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وهو قرار لم يقم المتعاقدين عن مواصلة معركة الإضراب بعدما أطلقوا هاشتاغا جديدا كما عنوان “الإدماج أو البلوكاج” و “قطعتو الأجرة.. نسدو الحجرة”. ويواصل أساتذة التعاقد إضرابهم عن العمل منذ أمس الاثنين4 مارس حتى نهاية الأسبوع للمطالبة بالإدماج، مصحوبا باعتصامات جهوية بدءا من اليوم الثلاثاء 5 مارس الجاري على صعيد كل أكاديمية جهوية للتربية والتكوين