بدأ الأساتذة المتعاقدون في مغادرة حجراتهم الدراسية منذ أيام بسبب ما وصفوه “الضغط الذي تمارسه الأكاديميات ضدهم” من أجل إرغامهم على التوقيع على ملحقات العقود التي أصدرتها، وكذا توقيف أجور فوج 2016 بعدد من الجهات. وعجت المجموعة الرسمية للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين على موقع فيسبوك بصور الأساتذة وهم يغلقون حجراتهم الدراسية ويغادرونها، كما أرفقوها بالهاشتاغين “الإدماج أو البلوكاج” و “قطعتو الأجرة سدينا الحجرة”، في إشارة منهم إلى تحدي الحكومة والتصعيد ضدها. وترك عدد من الأساتذة رسائل على أبواب الأقسام الدراسية التي يعملون بها وأيضا على مواقع التواصل الإجتماعي، يعتذرون فيها للتلاميذ ولأسرهم عن الغياب، مبررين الأمر بأنهم مرغمين على اتخاذ الخطوة. ودخل عدد من “أساتذة الكونترا” في إضراب واعتصامات على مستوى الأكاديميات في انتظار أن تلتحق بهم التنسيقيات الأخرى بعد غد الثلاثاء في خطوة تصعيدية جديدة من أجل المطالبة بإسقاط التعاقد.