نظمت التنسيقية الوطنية للأساتذة -برنامجا احتجاجيا جديدا يتضمن خمس خطوات تصعيدية ضد الحكومة، وذلك احتجاجا على ما وصفته ب “القرارات التعسفية التي تتخذها بعض المديريات الإقليمية، والتخبط والعشوائية لدى جل الأكاديميات الجهوية فيما يخص الحركة المحلية والجهوية، واستفراد الوزارة الوصية بكل قرارات التعليم الرجع إلى نساء ورجال القطاع. وقررت التنسيقية خوض اعتصام إنذاري لمدة يومين مرفوقا بمبيت ليلي يومي 29 و30 غشت الجاري بالعاصمة الرباط، بالإضافة إلى عقد ندوة صحفية بالرباط، وعقد لقاءات تواصلية مع حمل الشارات الحمراء بمقرات العمل يوم 4 شتنبر، وتنظيم جموع إقليمية بحضور الأساتذة من كل الأفواج يوم 16 شتنبر، قبل خوض مسيرات جهوية يوم 23 شتنبر.
وكشف بلاغ للتنسيقية، أن هذا التصعيد يأتي للمطالبة بالاستجابة ل14 نقطة في الملف المطلبي، على رأسها التراجع الفوري عن مخطط التقاعد وإدماجهم في النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، وإرجاع الأساتذة المطرودين والمرسبين منذ فوج الكرامة 2015 وصولا إلى فوج 2018، مع تمكين الأساتذة المتعاقدين من حقهم في كل الحركات الانتقالية إسوة بباقي الشغيلة التعليمية.
وقال البلاغ على أن التنسيقية تطالب بتوفير الحماية القانونية لرجال ونساء التعليم داخل وخارج مقرات العمل، وتسوية ضحايا النظامين، حاملي الشهادات العليا، الزنزانة 9، وكل المتضررين من داخل قطاع التعليم، والتراجع عن قرار حرمان الأساتذة من الترقية بالأقدمية وكذلك بالشواهد، وفسح المجال أمام الأساتذة في إتمام الدراسة بأسلاك التعليم العالي.
كما دعت التنسيقية إلى الرفع من أجور نساء ورجال التعليم، والتراجع عن مرسومي فصل التكوين عن التوظيف وتقزيم منحة المراكز، والرفع من منحة التدريب للأساتذة، والتعويض عن التكوين المستمر، والتعويض عن العمل في المناطق وتوفير الشروط الضرورية للاشتغال والاستقرار، والتراجع عن صندوق النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد وتعويضه بالصندوق الوطني للتقاعد، مع التراجع عن إغلاق المدار العمومية، وفتح حوار حقيقي حول إصلاح أوضاع المنظومة التربوية.