أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، عن إطلاق وسم (هاشتاغ) جديد تحت عنوان “الإدماج أو البلوكاج” ابتداء من يوم غد الاثنين 04 مارس الجاري، وعلى مدى أسبوع، موازاة مع الإضراب الوطني الذي دعت إليه تنسيقيتهم الوطنية. ونشر المئات من أساتذة التعاقد هاشتاغ “الإدماج أو البلوكاج” على صفحاتهم الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي وصورا لهم داخل فصول الدراسة، التي بدت مهترئة وعدد منها لم يطلها التأهيل، بعدما قرروا الإضراب عن العمل بها طيلة الأسبوع المقبل. ومن بين الصور التي نشرها أساتذة التعاقد، وضعوا بطاقات كتب عليها “عذرا أيها التلميذ، أجبرونا على التصعيد” و”تقطعو الأجرة، نسدو الحجرة”. وأكد أساتذة المتعاقد، وفق بيان تنسيقيتهم الوطنية، أنهم “مصرّون على مواصلة معركتهم النضالية حتى “إسقاط التعاقد والإدماج في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية”. وكانت الحكومة عقب اجتماعها يوم الخميس الماضي قد أبدت رغبتها في مراجعة النظام الأساسي لأطر الأكاديمية (أساتذة التعاقد)، فيما كانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد أكدت أن المتعاقدين لهم نفس الحقوق والواجبات التي يستفيد منها أطر القطاع، وهو ما يكذبه واقع الحال، وفق تصريحات سابقة لأعضاء التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في توضيحات استقاها