أقدمت السلطات المغربية في خطوة تصعيدية بينها وبين جماعة “العدل والإحسان”، صبيحة يوم الأربعاء 27 فبراير 2019، على اقتحام بيوت ثلاثة أعضاء من الجماعة الإسلامية المعارضة، وذلك بشكل متزامن قي مدن فاس وطنجة والجديدة. وأوضح حسن بنجاح عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة، لموقع “لكم”. ان “الامر يتعلق الأمر ببيوت كل من ذ.منير ركراكي، عضو مجلس إرشاد الجماعة، وذ. أحمد آيت عمي وذ.عز الدين نصيح عضوي مجلس الشورى للجماعة”. وأضاف بناجح أن السلطات “عمدت بعد اقتحامها للبيوت إلى إغلاقها وتشميعها، دون سلوك المساطر الإدارية والقانونية الجاري بها العمل وفي اعتداء صارخ على حق الملكية الخاصة”. وتأتي هذه االخطوة، بعد مرور ثلاثة أسابيع على إغلاق بيوت أخرى لأعضاء من الجماعة في مدن الدارالبيضاء والقنيطرة وإنزكان وفاس، وذلك في إطار مركة “كسر العظم” بين الجماعة والسلطات. وكانت قيادة الجماعة قد استنكرت هذه الإجراءات، واعتبرت قرار تشميع بيوت قياداتها، في عدد من المدن، “يعكس منهجية جديدة في التعامل معها، وليس قرارا فرديا، ومعزولا للسلطات المحلية في مدن متفرقة”.