صنف المغرب من بين الدولة الحرة جزئيا، في تقرير الحرية العالمي 2019، السنوي لمنظمة “فريدوم هاوس”، والذي شمل 210 دولة ومنطقة في العالم. وجاء تصنيف المنظمة الحقوقية للمغرب في خانة الدول “الحرة جزئيا”، بعد حصوله على 39 من أصل مائة نقطة.
وتعتمد “فريدم هاوس” على عدة معايير في تنقيطها، أهمهما الحريات المدنية والحقوق السياسية والتعددية والمشاركة السياسية، اضافة إلى حرية التعبير وحرية العمل الجمعوي. وجاء المغرب في المركز الثالث على المستوى العربي، خلف كل من تونس ولبنان. وكانت تونس البلد المغاربي الوحيد الحاضر في قائمة البلدان الحرة، فيما صنف المغرب ضمن خانة البلدان “الحرة جزئيا” والجزائر وموريتانيا وليبيا ضمن البلدان “غير الحرة”. وأفاد التقرير أن “الحريات المدنية” تراجعت في المغرب، مشيرا الى ردود الفعل القاسية في تعامل السلطات مع الاحتجاجات التي عرفها المغرب السنة الماضية. وفيما يخص الحقوق السياسية، حصل المغرب على خمسة من أصل سبع درجات، وهي نفس الدرجة التي سجلها أيضا بالنسبة للحريات المدنية. ويشار انه فلندا والنرويج والسويد، تصدروا تقرير الحريات، بعدما حصلوا على 100 من أصل 100 نقطة، فيما حلت كندا ثالثة، متبوعة بهولندا. فيما كانت المراتب الأخيرة من نصيب إيريتيريا، ومنطقة التبت، وسوريا. و”فريدوم هاوس” منظمة مراقبة تجمع تقريرا سنويا عن حالة الديمقراطية وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. ويعتبر تقرير “الحرية في العالم” مرجعا لواضعي السياسات والأكاديميين الذين يدرسون الديمقراطية.