لقي رجل، يبلغ من العمر 59 سنة حثفه، في حي الفرح بدرب الطاهري في مدينة برشيد، بعد سقوطه من سطح أحد المنازل. وعلمت "المغربية"، من مصادر مطلعة من عين المكان، أن الضحية كان منهمكا في تثبيت جهاز الصحن اللاقط (الباربول) فوق سطح منزل والدته في عاصمة اولاد احريز. وأضافت المصادر ذاتها أن "الضحية يقطن في الدارالبيضاء، وكان حل ضيفا، السبت الماضي، على والدته، التي تستقر في مدينة برشيد". وخلف هذا الحادث، حسب المصادر نفسها، ألما كبيرا في الحي، وقال أحد المصادر إن "الفقيد كان يحاول تثبيت "البارابول"، من أجل التقاط جيد للقنوات التلفزية الفضائية، إلا أن الموت كان أقوى منه، إذ، في غفلة منه، فقد توازنه وسقط من فوق السطح، ما أدى إلى وفاته". ويزكي شقيق الضحية هذا الأمر، إذ قال ل "المغربية" إن القدر كان أقوى من الضحية، الذي فارق الحياة بمجرد ما نقل إلى المستشفى لمحاولة إنقاذه"، وأضاف أنه ترك طفلين. وقال محمد الهواري، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح ل"المغربية"، إن هذه الوفاة خلفت ألما كبيرا لدى عائلة الراحل، التي لم تكن تتوقع أن تكون نهايته بهذه الطريقة.