بمناسبة اليوم العالمي للشعر، وبدار الفن البقيع في قصر الحيبوس (مدغرة، الرشيدية)، نظمت، جمعية "قافلة الفن بلا حدود"، بعد عصر يومه السبت 28 مارس 2015، الملتقى الأدبي الأول، دورة المرحوم علي عباس، إحياء لذكرى الجمعوي والمثقف والباحث في التراث المحلي، الراحل علي عباس، واحتفاء بالشاعرين محمد شاكر في الفصيح، وم. المصطفى عبد السميع العلوي في فن الملحون. وتضمنت أمسية الوفاء هذه: كلمات/شهادات/بورتريهات في حق علي عباس والشاعرين محمد شاكر وم.المصطفى عبد السميع . أشرطة مرئية عنهم وبإسهامهم، من إنجاز جمعية القبس للسينما والثقافة وجمعية زيز للسينما من إعداد الأستاذين : مولود باسالم وسيدي محمد حمداوي (مع عرض لبعض الصور عن مراحل حياة الشاعرين). إلقاء قصائد شعرية من الفصيح والملحون من قبل محمد شاكر ومصطفى عبد السميع . فقرات موسيقية من تنشيط الأستاذ بوزكراوي م. عبد الحمن وفرقة الكاميليون برئاسة الشاب موسى، وفرقة فن البلدي والملحون برئاسة خالد الحمري (ابن الفنان م.على الحمري) وأداء الفنانة الصاعدة سكينة الرشداوي. كلمتي الشاعرين شاكر وعبد السميع . تقديم هدايا رمزية وشواهد تقديرية للمحتفى بهما . ختام الحفل بقراءة فيلالية/مدغرية لآيات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ عبدلاوي م. الحسن. هذا وقد حضر الأمسية البديعة النوعية مجموعة من المثقفين والمبدعين والفنانين والأساتذة الجامعيين والمهتمين وأعضاء من الجمعيات المُحْيية للحفل والمسهمة فيه. وتميزت، على الخصوص، بالكلمة الطيبة المؤثرة التي ألقاها أستاذ التعليم العالي الدكتور مختار الأزعر، الذي حضر الأمسية، بمناسبة تواجده بالرشيدية في مهمة علمية بالكلية المتعددة التخصصات، في حق المرحوم علي عباس، الذي سبق له أن تعرف عليه، عن كثب، سابقا في مهمات مماثلة بالرشيدية. وقد نشط الحفل، باقتدار واضح، الشاب هشام الهاشمي. نشاط ثقافي فني هادف، تستحق عليه الجمعية المنظمة ودار الفن البقيع (وصاحبها الفنان التشكيلي النشيط سعيد نجيمة وزملاؤه في جمعية قافلة الفن بلا حدود) والشركاء، الشكر والتنويه.