الرشيدية/8 أبريل 2013/ومع/ "السر المكنون في شعر الملحون" عنوان ديوان شعري جديد صدر حديثا عن مطبعة (ميداكرفيك الرشيدية) للباحث والشاعر مصطفى عبد السميع العلوي. ويضم هذا المؤلف، الذي يقع في 107 صفحة من الحجم المتوسط، 26 قصيدة تعالج مواضيع مختلفة همت المرأة والوطن والإنسان والوجود والطبيعة والغزل والوطنيات والربيعيات والمعمار والقصور والقصبات بتافيلالت والعلاقات والقيم الاجتماعية. وكتبت الأستاذة حسناء بن سيمو عبد السميع، في مقدمة الديوان، أن اهتمام الشاعر عبد السميع بمجال الملحون "لم يأت من باب التطفل أو من باب الصدفة بل هو إرث ثقافي أبا عن جد، هو استمرار الرسالة الملحونية لعائلة عبد السميع". وأضافت أن قارئ هذا الديوان يجد نفسه أمام شعر امتلك كل ما في اللغة العربية من لفظ واسم ومعنى، مشيرة إلى أن الشاعر وجد نفسه وسط قافية ملحونية ولد في حضنها بإرث أجداده وتذوق من فصاحتها كلاما بلسانه وكبر بين أناملها في نظم قصائد شعر. كما أن الشاعر أثبت من خلال هذا الديوان أنه "أعطى من غزارته الفكرية والأدبية وفقهه الملمسي لمغازلة أوتار اللغة بظفائر ملتوية وبفصاحة منغمة بأجمل ما احتوته بحور اللغة العربية". والشاعر عبد السميع العلوي، الذي ولد سنة 1953 بميدلت، عضو في لجنة تراث فن الملحون بأكاديمية المملكة المغربية، وفنان تشكيلي وعازف على عدة آلات موسيقية خاصة العود والأكورديون، وباحث في التراث الثقافي والفني، كما أنه يشغل منصب رئيس جمعية سجلماسة لفن الملحون وعضو بالجمعية المغربية للثقافة المغربية. ================= -- صدر مؤخرا عن مطبعة (ميداكرافيك الرشيدية) كتاب "مدخل إلى فن البلدي" لمؤلفه إدريس بن البوعزاوي. ويضم هذا المؤلف، الذي يقع في 97 صفحة من الحجم المتوسط، خمسة أقسام وتقديم وتوطئة تتناول التعريف بفن البلدي ومكونات الأغنية البلدية والأغراض الشعرية والألحان في فن البلدي. كما يشتمل هذا الكتاب على ترجمة لبعض أعلام فن البلدي بمنطقة تافيلالت الذين أبانوا عن حس كبير في التعامل مع النغم والإيقاع وقدرة فطرية على الإبداع منهم مولاي علي بلمصباح ومحمد باعوت ومولود الكاوي وشريف الحمري. وكتب الأستاذ سعيد كريمي، في مقدمة هذا الإصدار، أن بن البوعزاوي من رواد فن البلدي وممارسيه بخلفية أكاديمية علمية، ويعود له الفضل في إبراز مجموعة من المواهب الصاعدة التي تربت على العودة إلى الأصول ومعانقة الينابيع، كما أن نشره لهذا المؤلف الذي يعرف بفن البلدي وأغراضه وأعلامه هو "تكريس لهذا الفن ومحاولة غير مسبوقة لرد الاعتبار للذاكرة المشتركة لساكنة تافيلالت". وأضاف أن فن البلدي، الذي يعتبر من الفنون الغنائية الأكثر شهرة في منطقة تافيلالت، يعتمد في بنيته على كلمات بسيطة وعميقة عمق وبساطة أهل تافيلالت كما أن النصوص المغناة مكونة مما يصطلح عليه محليا ب"القياسات" بالإضافة الى "الحبات"، أي الأسطر الشعرية والحربة أو لازمة كل قطعة غنائية. وعلى المستوى الموسيقي فإن لفن البلدي، يشير كريمي، جملا موسيقية بسيطة شبيهة إلى حد كبير بجمل فن العيطة، كما أن الآلات الموسيقية المستعملة لا تخرج عادة عن "العود والدربوكة والتعريجة والخرخاش والسنتيرة" في بعض الأحيان. ================= -- صدر حديثا عن مطبعة (ميداكرافيك الرشيدية) ديوان شعري للأستاذ عبد الكريم شياحني تحت عنوان "خلاصات على وتر الغيب". ويضم هذا المؤلف، الذي يقع في 71 صفحة من الحجم المتوسط، في 21 قصيدة. وكتب الأستاذ بنعيسى بوحمالة أن مؤلف الديوان يقترح "علينا قصائد تلتئم ضمن عنوان شاعري دال ألا وهو خلاصات على وتر الغيب". وأضاف أن ملمح الاندفاع والجموع من خلال قصائد هذا الديون الشعري له "صلة عضوية وثيقة بهوية الأنا الشعرية النائبة مناب الذات الكاتبة التي لا تتوانى على مدى الفضاء النصي والتخييلي عن التوكيد على حساسيتها الكيانية المفرطة .. أنا شعرية تتزود من رصيد طفولتها استذكارات وتماهيات ضدا على معيش متكدر لا ينفرز سوى عن الغربة والانكسار والحزن والغياب