الزائر لمدينة وجدة حاليا ، يجب عليه أن يتزود بالوقود الكافي قبل السفر ذهابا وإيابا ، دون الاعتماد على الوقود المهرب ،أو غير المهرب بمحطات التزويد،وقد تفاجأت شخصيا عندما أردت التزود بإحدى محطات التزويد الوطنية يوم الإثنين 08/13/.2013 لأجد طابورا لا منتهيا من المنتظرين بسياراتهم تحت أشعة شمس قريبة،قوية ومحرقة ينتظرون، استغربت من الأمر، وسألت سائقا أتعبه الانتظار، للتزود بالمعلومة فضولا،فردّ غاضبا بالعبارة: الشكوى لله في البرلماني عمر احجيرة عن حزب الاستقلال ورئيس بلدية وجدة الذي هاجم المهربين في برنامج " مباشرة معكم " فسبب تصريحه في توقف وصول البنزين المهرب من الجزائر إلى الجهة الشرقية فخنق تصريحه المدينة والمهربين والمسافرين والمقيمين والزوار . انتظرت طويلا لأبحث بدوري عن مخرج لمغادرة المدينة ،فدلني مرشد متطوع لبيت أحد البائعين المهربين ،ليكون الاستغراب أقوى حيث ثمن اللتر الواحد من البنزين المهرب 15 درهما ولا خيار لك ،وإلا انتظر حتى تتزود المحطات بالوقود ، عدت أدراجي حتى منتصف الليل ،وقصدت محطة إحدى الأسواق الممتازة على بعد 18 كلم ،وانتظرت مدة طويلة وراء طابور من السيارات تحت برودة ليل جانح هذه المرة ،لتُحَل مشكلتي بالليل وبالثمن الوطني العادي للتر ، أما أهل الصباح فستكون لهم حكايات أُخرَ. وحسب ما نشرته بعض الجرائد الورقية ليوم الأربعاء أن البرلماني عمر احجيرة مازال يتلقى العديد من الكالمات بالسب والقذف والشتم والتهديد بالتصفية رغم أنه صرح في بيان له ينفي فيه علاقته بالموضوع .