أرفود : النقابة الوطنية للتعليم ك .د.ش تستنكر القرار الجائر الذي اتخذته الوزارة في حق 19 أستاذا
قصر السوق / متابعة
في إطار تتبع النقابة الوطنية للتعليم لشؤون الشغيلة وطنيا وإقليميا، ومحليا، و تفعيلا لالتزامات الإطار في تبني قضايا هذا القطاع بكل مسؤولية، وقف المكتب المحلي عند القرار الجائر الذي اتخذته الوزارة ضد الأساتذة 19 الرافضين لقراراتها الانفردادية، (منهم 03 أساتذة يعملون بثانوية مولاي يوسف الإعدادية بأرفود). قرار الوزارة ارتجالي جبان يعكس عقلية التسلط التي تلجأ إليها هذه الوزارة كلما شعرت بالعجز في تدبير قضايا نساء ورجال التعليم. ففي الوقت الذي سعت فيه الوزارة إلى شرعنة أعباء إضافية متمثلة في ترسيم مهمة الحراسة في امتحانات البكالوريا لأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي عبر مذكرات فوقية تفتقد للسند القانوني، عبر هؤلاء عن رفضهم للتعسف الذي طالهم. فكان أن لجأت الوزارة إلى أحقر الأساليب وأبشعها فاقتطعت من أجورهم، فلم تكتف بذلك بل عمدت إلى توقيفهم عن العمل دون صرف أجورهم، مع الإحالة على المجلس التأديبي. وإزاء هذه القرارات التعسفية الجائرة، فإن النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تعلن مايلي : 1 إدانتها الشديدة للقرار الجائر الذي اتخذته الوزارة ضد الأساتذة الرافضين لقراراتها الانفردادية. 2 استنكارها لعقلية التسلط الذي تلجأ إليها الوزارة. 3 رفضها لكل المذكرات الانفرادية التي لا تستند على أساس قانوني. 4 مقتها الشديد لأشكال الانتقاء التي تعمدتها الإدارة والنيابة في تعاملهما مع الشغيلة التعليمية تصفية للحسابات الشخصية. 5 دعوتها النيابة الاقليمية الى إيقاف كل الإجراءات التعسفية الصادرة في حق الأساتذة الرافضين لقرار الوزارة. 6 استعدادها لخوض كل الأشكال النضالية دفاعا عن حقوق الشغيلة وصون كرامته