دعا عامل إقليمالرشيدية يوم الجمعة 11/11/2011 في اللقاء الذي جمعه بالمرشحين للاستحقاقات التشريعية المقبلة بضرورة إجراء حملات انتخابية نظيفة وعدم استعمال كل ما يخالف القانون، كما تلا عليهم نص المذكرة الصادرة عن وزير الداخلية المنظمة لانتخابات 25 نونبر، كما حثهم على توعية الناخبين وتحسيسهم بالمشاركة في الانتخابات المقبلة بكثافة.كما تناول الكلمة كل من وكيل المملكة بابتدائية الرشيدية ورئيس هذه الأخيرة، الذين أجمعوا على أن الاستحقاقات المقبلة يجب أن تمر في ظروف قانونية ولأجل ذالك فقد أحدثت خلايا قضائية في مختلف المراكز لتلقي الشكاوي والمخالفات طيلة أيام الحملة الانتخابية. وبلغ عدد لوائح الترشيح النهائية بالدائرة الانتخابية لإقليمالرشيدية ثمانية عشر لائحة، تتنافس على خمسة مقاعد برلمانية. وجاء ترتيب هذه اللوائح كما يلي: عدي بوعرفة عن الحزب الاشتراكي، عمر الزعيم عن حزب التقدم واشتراكية، سيدي محمد حاميدي عن حزب جبهة القوى الديمقراطية، مصطفى العمري عن حزب التجمع الوطني للأحرار، المهدي العالوي عن الحزب العمالي، محمد باحوسى عن حزب الاستقلال، الحبيب شوباني عن حزب العدالة والتنمية، احماد بورشوق عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، محمد بشيري عن حزب الاتحاد الدستوري، مولاي الحسن مجيد علوي عن حزب الإصلاح والتنمية، محمد داحمي عن حزب الوحدة و الديمقراطية، حسن علاوي عن حزب الأمل، عمرو أووجيل عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لحسن أوعليشت عن حزب القوات المواطنة، مولاي إدريس عمري علوي عن الحزب الأصالة والمعاصرة، محمد اكور عن حزب البيئة والتنمية المستدامة، لحسن حسناوي عن حزب الحركة الشعبية، عبد الكريم بنموسى عن حزب اليسار الأخضر المغربي. من جهتهم طالب المترشحون الجدد الذين ترشحوا لأول مرة للبرلمان، من عامل الإقليم الالتزام بالحياد الايجابي للسلطة، والسماح بعقد التجمعات بالساحات العمومية، كما أشار مرشح العدالة والتنمية إلى الانتخابات التونسية، التي أزاحت الفساد حسب تعبيره، فيما لوحظ عدم تدخل المترشحون القدامى، أو كما سماهم أحد المتدخلين بأصحاب الشكارة.