الملتقى السينمائي الجامعي

من 16 إلى 19 من شهر أبريل الجاري، تنظم الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية ، التابعة لجامعة المولى إسماعيل بمكناس ،
بشراكة مع النادي السينمائي لجمعية القبس للسينما والثقافة، وبدعم من المركز السينمائي المغربي وعمالة إقليم الرشيدية وبلديتها، الملتقى السينمائي الجامعي الرابع ، بكل من قاعة فلسطين والكلية المتعددة التخصصات وغرفة التجارة والصناعة ، وذلك تحت شعار : "من أجل دعم الحركة الثقافية وترسيخ الفعل السينمائي بالرشيدية " .
ويحتفي ملتقى هذه السنة بمخرج مغربي متميز هو : مومن السميحي . بعد الاحتفاء بسينما محمد عبد الرحمان التازي في الملتقى الثالث، وداوود أولاد السيد في الملتقى الثاني ، وحضور المخرج حكيم بلعباس في الملتقى الأول . ومن المنتظر أن تصدر أعمال الملتقى في كتاب كما حصل مع الملتقيين الثاني والثالث (صدر الكتاب الخاص بسينما أولاد السيد، والكتاب الخاص بتجربة التازي هو في طور الطباعة) .
وسيتضمن الملتقى الرابع الفعاليات التالية :
عرض بعض أشرطة مومن السميحي ("الشركي أو الصمت العنيف" "44 أو أسطورة الليل" "العايل" ) ومناقشتها .
ندوة حول تجربة المخرج مومن السميحي ينشطها نقاد مختصون (أحمد السجلماسي حميد اتباتو بوبكر الحيحي محمد اشويكة محمد بكريم) .
ورشة حول تقنيات كتابة السيناريو والقراءة الفلمية لفائدة طلبة الكلية المتعددة الاختصاصات .
لقاء مفتوح مع ضيوف الملتقى ومنهم المخرج مومن السميحي والممثلون : محمد بصطاوي محمد خيي هشام الوالي لطيفة أحرار ...
توقيع بعض الإصدارات الأدبية والفنية .
والمخرج مومن السميحي من مواليد مدينة طنجة سنة 1945 . درس الفلسفة بكلية الآداب بالرباط . وحصل سنة 1967 على دبلوم المعهد العالي للدراسات السينمائية (I.D.H.E.C. ) بباريس (شعبة الإخراج والإنتاج والمحافظة). شارك في بعض حلقات السيميولوجيا تحت إشراف رولان بارث . نشر عدة أبحاث ومقالات سينمائية ونقدية في منابر مختلفة (بالعربية والفرنسية) . يمارس ، إلى جانب الإخراج، المونتاج، وكتابة السيناريو، والإنتاج . كما اشتغل بالصحافة والتدريس والتلفزيون .
من أفلامه القصيرة والمتوسطة :
السي موح بدون حظ (1970)، وثائقي روائي .
ألوان على أجساد (1972)، وثائقي .
مع ماتيس في طنجة (1993) وثائقي .
ومن أفلامه الطويلة :
الشركي أو الصمت العنيف (1975) .
قفطان الحب المنقط بالهوى (1988) .
سيدة القاهرة (1991) .
العايل (2005) ...
حصل على العديد من الجوائز، منها "جائزة الملتقيات الدولية للسينما" "يمزج في أعماله السينمائية بين النوستالجيا والواقعية، بإنتاج بسيط، يستفيد من تكوينه المزدوج :
1 في التقنيات السينمائية ،
2 ونظرته الفلسفية لانشغالات وهموم المجتمع "