وسنانا أخوكم قام يصلي رأى فيما يرى اليقظان قوقعة تمتطي حلزونا أسرجت للوغى منديلا ولسان الحال يقول أين العرب أترى أصيبوا بعطب رأيت الحائط يتسلق الحلزون وذئبا بريا يربت على كتف الشاة يلسها حينا يلمسها أخرى يحملق وعينا واحدة يغلق الم تحلموا كأمصار بذئب في واضحة النهار ذئب حمل تعشقه الصغار تشد شاربه تقرض ذيله يبصبص لها ثم ينحرها وفي ركن من المعدة يحنو عليها ثم روثا يلقيها بين قمامة الأشجار قيل ان الصغار تهوى اللعب والانتحار ناولوها مفرقعات سمطوها بها ثم قالوا بعد العد إلى ثلاث اضغطوا الزر والحائط ما زال يتسلق الحلزون في ثوب ابيض درجه الأحمر حلمت أيضا يقضا بحمامه بيضاء مكشرة عن ناب في السماء تمشط جديلة عجوز شمطاء وهي تنهي لها حكاية الموتى الأحياء استيقظت من يقظتي وما زلت وسنانا والأطفال تعدت العد الى أربعة وما تزال تتداول الإشاعة هناك من يلف سلك بلاده ببريق مفتعل ببراعة