كان الأستاذ عامر الشرقي يعيش حياته العادية, وأنشطته المألوفة بمدينة الرباط بصحة جيدة, يداوم المشي دون عناء يُذكر' ودون علامة مرض مسبقة ,أو عياء ملحوظ, وفي يوم الخميس 26/08/2011 على الساعة الواحدة ونصف زوالا , تقريبا أحس بأن هناك أمرا غيرعاد في جهاز هضمه ' وبدا عليه نوع من التوتر' وأحس ببعض الثقل, فاضطر لزيارة عيادة الدكتور, رجدالي ابراهيم ,الذي عاينه وفحصه بعناية ليوجهه في الحين إلى مصحة أطلس بالرباط . وبعد التحاليل, أُجريت له عملية جراحية في المساء نفسه لإزالة ما نسميه بعاميتنا ( المصرانة الزائدة) .(appendicite) وقمت بزيارته بسريره بالمصحة ' صباح الجمعة, بعد أن تعذرت الزيارة في اليوم نفسه' فصحته تتحسن أكثر ساعة بعد ساعة , ولا تدعو للقلق او الاضطراب . وبهذه المناسبة, شكر الأستاذ عامر أسرته التي عاينت حالته ' وعاشت ألمه, كما شكر أصدقاءه الذين هاتفوه وأثنى بالامتنان على الدكتور رجدالي ابراهيم الذي وجهه, وصديقه الأستاذ خالد مدين الذي مازال بجانبه وبصحبته لم يفارقه للحظة يقضي له ما يتطلبه الأمر من تخفيف للمعاناة أو من أوراق إدارية أو تحاليل دون أن ينسى فضل الجراح الدكتور العمراوي والعاملين بالمصحة ... نتمنى لأستاذنا عامر الشرقي كامل الصحة والعافية والشفاء العاجل في هذه الأيام المباركة السعيدة ليعود مشافى, معافى, لحضن أسرته لتعود البسمة والفرحة لها ولكل عائلته وأصدقائه ولن يصيبنا الا ما كتب الله لنا نطلب الله عظيم لطفه وكرمه و ستره الجميل وأن يشفيه و يمده بالصحة و العافية. ولك مني الصديق عامر أجمل التحايا