شهدت رحاب غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالرشيدية، حفل افتتاح الأيام التكوينية الأولى، التي تنظمها مؤسسة الأمين للتنمية، في إطار مخططها الاستراتيجي، الذي وضع دعم قدرات الموارد البشرية الفاعلة في المجال التنموي على راس أولوياته. فتحت شعار "إعداد القادة لتحقيق الريادة" تمت دعوة الخبير الدولي في التدبير التنموي، السيد عبد ربي بن صحراء، لتنشيط ورشات في موضوع: إدارة المشاريع التنموية، لفائدة الجمعيات الشريكة، والمتعاونة مع المؤسسة، إضافة إلى عدد من منتدبي المصالح الخارجية الإقليمية. وقد ترأس حفل افتتاح أشغال هذه الدورة السيد الكاتب العام لعمالة الرشيدية، وعدد من رؤساء المصالح المدنية والعسكرية، وبعد كلمة الترحيب، وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، جاءت كلمة السيد الكاتب العام للعمالة، الذي هنأ مؤسسة الأمين للتنمية بالرشيدية على هذه المبادرة، وأشاد بمجهوداتها، وإسهاماتها في رفع إيقاع العمل التنموي الجاد في المنطقة، كما أشار في سياق كلمته إلى أهمية تكوين الموارد البشرية، ودعم قدراتها، وكفاياتها في إنجاح المشاريع التنموية، وعبر عن استعداد كافة مصالح عمالة إقليمالرشيدية لمساعدة المؤسسة في بلورة إنجاز مخططاتها، وبرامجها، وتنزيل مشاريعها المنسجمة مع الاختيارات، والتوجهات العامة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. بعد ذلك تدخل السيد رئيس مؤسسة الأمين للتنمية، الذي شكر السيد عامل إقليمالرشيدية، والسيد الكاتب العام للعمالة، وكافة المصالح الخارجية على الدعم والتشجيع الذي تلقاه المؤسسة منهم، كما شكر الحضور، وتمنى لهم مقاما طيبا، واستفادة كاملة من هذه الدورة، كما قام بتلخيص تصورات ورؤى المؤسسة حول إدارة المشاريع التنموية من خلال إتقان مرحلة التأسيس، المبنية على هندسة الانطلاق، ورعاية التميز، والكفاءة في الإنجاز، والصرامة في التقييم. ثم تناول الكلمة السيد رئيس المجلس البلدي لمدينة الرشيدية، مشيرا إلى الخدمات النوعية التي ما فتئت مؤسسة الأمين للتنمية تقدمها للساكنة، إضافة إلى إسهامها المتميز في العناية بالمساحات الخضراء بالمدينة، وعبر بدوره عن استعداد المجلس للتعاون مع المؤسسة في النهوض بمدينة الرشيدية في مختلف المجالات. وكانت للهيآت المشاركة ،جمعيات ومؤسسات، ومنتدبين عن المصالح الخارجية، كلمة ثمن فيها الأستاذ علي قديري، المبادرات المتميزة لمؤسسة الأمين للتنمية في الدفع بقاطرة التنمية في المنطقة، وخاصة ما يرتبط بتقديم الدعم للجمعيات المهتمة بالمجال التنموي الجاد، وكذا مختلف الفاعلين في الميدان، وجدد عهد المنظمات، والجمعيات الشريكة، والمتعاونة مع المؤسسة على المضي قدما في بناء وتمتين جسور التواصل مع مؤسسة الأمين للتنمية، لصناعة قاطرة تضمن أداء متميزا، وإسهاما قويا في المشاريع الوطنية الكبرى، تحت القيادة السامية لأمير المؤمنين محمد السادس نصره الله، وختمت كلمات الحفل بتدخل الخبير الدولي المؤطر للدورة، الذي شكر السيد عامل إقليمالرشيدية، والسيد الكاتب العام على تيسير شروط إنجاح هذه المحطة، كما قدم خلاصة مركزة لمحاور التكوين، وأساليب العمل، التي ستعتمد خلاله.وتجدر الإشارة إلى أن مختلف المتدخلين: السيد الكاتب العام، والسيد رئيس مؤسسة الأمين للتنمية، والسيد رئيس المجلس البلدي، والسيد المتحدث باسم المشاركين، قد توجهوا جميعهم بشكر خاص، وإشادة صادقة بالمجهودات التي قدمها ويقدمها، الفاضل المحترم السيد رشيد العلوي، الخبير الدولي في التنمية والتخطيط الاستراتيجي، والأستاذ كبيري الودغيري الذي يعتبر بحق من العناصر التي عبرت عن وطنيتها، بدعم كل الأفكار التي تخدم هذا الوطن. بعد ذلك عبر الجميع عن انخراطهم اللامشروط في كل الأوراش التنموية الوطنية الكبرى، التي يقودها أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله وأيده. الحسن بوزكراوي علوي مستشار الشؤون التربوية والاجتماعية