صدر لمدير مركز طارق بن زياد بالرشيدية، د. مصطفى تيليوا إصدار جديد بعنوان : "السياحة والثقافة وتأهيل الواحة " ، وبعنوان فرعي : "أهم رهانات التنمية بإقليمالرشيدية "، يعطي نظرة بانورامية عن مؤهلات الإقليم على مستوى الإمكانات السياحية الغنية، والموروث الثقافي الثري والتنوع الجغرافي المغري والنشاط البشري المختلف والمعطيات الأيكولوجية والزراعية .... للواحات والقصور والبوادي بمختلف دوائر ومناطق الإقليم . من فهرست الكتاب نقتطف : الثقافة في إقليمالرشيدية (الحضارة والتراث المعمار والسكن المواقع التاريخية المواسم والتظاهرات الاجتماعية والثقافية المخطوطات والنقوش الصخرية الأزياء والطبخ والفنون الشعبية ...) السياحة في الإقليم ( السياحة الثقافية السياحة الصحراوية السياحة الجبلية الاستشفاء الحراري النشاط السينمائي ...) الفلاحة وتأهيل الواحات في الإقليم . الصناعة التقليدية . الوحيش والنباتات .... تأهيل الثقافة والسياحة رهان التنمية بالإقليم ... .... في غضون الإصدار نقرأ :"إن تنمية السياحة، وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع، خاصة السياحة الثقافية، وتثمين الموروث الثقافي واستثماره في مجالات التنمية، مع اعتبار الثقافة رافعة أساسية لكل تنمية حقيقية، ثم العمل على إنقاذ وتأهيل الواحة بما يضمن وضع تصور شمولي لمشاكلها، واستصلاح الكثير من النظم الفاعلة بها، بما يؤدي إلى استمرارها وقدرتها على التكيف مع التحولات الجيوسياسية والاقتصادية الحالية، هي عناصر مفصلية، تتوقف عليها التنمية والتطور في جهة تافيلالت" .