قصيدة شعرية بعنوان: قصر السوق

قصر السوق
قصر السوق يا مدينة العبور
يا وردة بين الزهور
منك وإليك أنتمي
لدروبك وسواقيك
أيام قضيتها بين جدران بيوتك
أشتم رائحتها، وهي بالمطر مبللة
شامخة أنت بسمك
قصر جمع أناس طيبون
بالكرم يعرفون
ما من عابر سبيل مر هنا
إلا حمل وحمل
وبالجمال أبهر
فيك الطبيعة قالت هذا موطني
واحة زيز ما أجملها
فيها الماء يجري برقة، وانسياب
يسقي جذورا تعلوها خضرة كثيفة
وكل نوع من أشجارك إلا وأصر على الإنبات
للإستمرار على أرض خصبة
هذه نخلة تقف بعزة
مفتخرة بما أنجزت من توسع
تذرف التمر، الطيب، على السكان
حلوة في الأفواه
والتين والزيتون يبصم تاريخا عريقا
لتظل الأجيال الصاعدة تشهد لك بالتراث
الذي ما فتئ ينسجم بالمستجد
ملحون لحن تعبيرا عن القدم
...عن الأصالة
كلمات مقفاة جميلة المطالع
ومن الكلام المتداول في البلاد
والنغمة الساحرة
زين لك البلدي
لتجسيد إفتخار الهوية والإنتماء
رقصات...
أهازيج تسحر الزوار
وتشهد الحضور
بأنك مثال للإزدهار الثقافي