نظمت جمعية الواحة للثقافة والتربية والتنمية الاجتماعية ببوذنيب، أمسية أدبية/شعرية/فنية، بدار الشباب بالمدينة، بمناسبة اليوم العالمي للشعر، نشطها الأستاذ أوهنا زايد، احتفاء بالشعر وبمواهب التلاميذ بالإعدادي والثانوي، وذلك على شرف الشاعر المبدع محمد شاكر، يوم السبت 26 مارس، وحضرها أعضاء الجمعية ومجموعة من الأساتذة والمهتمين والتلاميذ ... فبعد افتتاح الأمسية بآي بينات من الذكر الحكيم، وكلمة الجمعية، قدم الشاعر محمد شاكر، بالمناسبة، نصا نثريا رائعا (بشاعريته المعهودة)، حيا فيها الجمعية والتلاميذ والحاضرين وذكّر بحيثيات الاحتفال بعيد الشعر، ونوه باهتمام الجمعية بطاقات التلاميذ وإبداعاتهم الواعدة، وتشجيعها لهم . بعد ذلك قدم مجموعة منتقاة من قصائده الشعرية المعبرة، بطريقة إلقائه المميزة، التي تجاوب معها الحاضرون وصفقوا لها طويلا . ثم نودي على لجنة تحكيم المسابقة الأدبية/الفنية التي نظمتها الجمعية لفائدة تلاميذ الإعدادي والثانوي، لتقديم نتائج تحكيمها لإنتاجات المتعلمين في مجالات الشعر الفصيح والزجل واللغة الأمازيغية والفرنسية، ثم الكاريكاتور والتشكيل والقصة القصيرة (باللغة العربية)، بمعدل تلميذ في كل جنس وكل مستوى دراسي . وكانت لجنة التحكيم مكونة من مجموعة من الأساتذة الذين قدموا، إلى جانب الإعلان عن النتائج، والتنويه بمحاولات التلاميذ، إرشادات وتوجيهات قيمة لفائدة ناشئة الأدب والفن بالمؤسسات التعليمية ببوذنيب . وكانت تدخلاتهم تتناوب مع أشعار الأستاذ شاكر . كما كان بعض التلاميذ الفائزين يلقون نتاجهم مشجَّعين من قبل الحاضرين، وخصوصا زملاءهم في الدراسة . وختمت الأمسية الممتعة/المفيدة بتقديم هدايا وجوائز رمزية للشاعر محمد شاكر وللأستاذ مولاي إدريس الرحماني (شكرا له على تعاونه مع الجمعية في مجال الدعم المدرسي) ، ثم لمجموعة التلاميذ الفائزين . نشاط تربوي/ثقافي فني/أدبي هادف، تُشكر عليه الجمعية المنظمة التي في رصيدها حصيلة معتبرة من الأنشطة المماثلة والأعمال الاجتماعية النافعة التي أكسبتها سمعة طيبة في المدينة والإقليم .