تراكمت المصائب على المنتخب الوطني، قبل أيام قليلة من مباراة الديربي المغاربي، المقررة الأحد المقبل في ملعب 19 ماي بعنابة الجزائرية برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا في الغابون وغينيا الاستوائية لعام 2012. فبعد إصابة يوسف حجي، التي ستغيبه عن الميادين مدة لن تقل عن شهر كامل، جاء الخبر المفاجئ الذي تناقلته مواقع إلكترونية عدة، والذي مفاده مقتل ابن عم الدولي المغربي عادل تاعرابت في مارسيليا بالرصاص، وهو الخبر الذي أكده عادل تاعرابت في اتصال هاتفي ب»المساء» دون أن يؤكد صحة ما تدوول حول مقتله برصاص إحدى العصابات، موضحا أن غيابه عن مباراة كوين بارك رانجرز، أول أمس السبت، كان لذلك السبب، إذ اضطر إلى مغادرة لندن متجها نحو مارسيليا صباح يوم المباراة بعد تلقيه اتصالا هاتفيا من أحد أقاربه يفيد بخبر مقتل ابن عمه. في المقابل، أكد الموقع الرسمي لفريق كوين بارك رانجز الإنجليزي أن غياب تاعرابت عن مباراة الجولة ال38 من الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى ضد دونكاستر روفرز يعود للمرض. لكن مدرب الفريق نيل وارنوك أكد عقب المباراة، التي انتهت بتفوق رانجرز بهدف للاشيء، قائلا إن «تاعرابت كان مريضا طيلة الأسبوع، قبل أن تصله أخبار مفادها مقتل أحد أقربائه، اتصل بي وبالفريق صباح يوم السبت وأخبرني بأن أحد أقربائه لقي حتفه، فسمحت له بالرحيل إلى فرنسا حتى يكون قريبا من عائلته في ظروف كهاته، لقد كان متأثرا، كان من اللازم أن نسمح له بالذهاب». وأضاف قائلا: «كل الفريق مع تاعرابت في محنته». وخلف الخبر وقعا سيئا على جمهور المنتخب الوطني، خاصة أن المنتخب الوطني تنتظره مواجهة حاسمة ضد منتخب الجزائر الأحد المقبل، والكل يعول على خدمات تاعربات في مباراة ديربي كهاته. ولأن المصائب لا تأتي فرادى، فإن خبرا غير سار أيضا نزل بدوره على المنتخب الوطني، بعد الإصابة المفاجئة التي تعرض لها لاعب وسط ميدان المنتخب وفريق مونبوليي يونس بلهندة، إذ لم يتمكن بلهندة من إتمام مباراة فريقه ضد لانس برسم الجولة ال28 بعد آلام أحس بها في فخذه الأيسر وينتظر نتائج الفحوصات للوقف على مدى إمكانية مشاركة بلهندة في مباراة الأحد المقبل. يذكر أن المنتخب الوطني سيبدأ اليوم الإثنين أولى حصصه التدريبية استعدادا لمباراة الجزائر.