تأكد رسميا غياب الدولي المغربي يوسف حجي، مهاجم نانسي الفرنسي، عن مباراة المنتخب الوطني ضد المنتخب الجزائري، المقررة في السابع والعشرين من الشهر الجاري برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية لعام 2012 بملعب 19 ماي بعنابة بعد الإصابة البليغة التي تعرض لها في حصة تدريبية، أول أمس، مع فريقه الفرنسي نانسي، في القدم اليسرى للدولي المغربي، الذي تعافى للتو من إصابة كانت قد أبعدته عن فريقه مدة أسبوعين. وحسب التقرير الطبي الذي توصل به الناخب الوطني إيريك غيريتس فإن إصابة حجي تتطلب غيابا عن الميادين يصل إلى ستة أسابيع، وهو ما يعني أن حجي لن يكون جاهزا لخوض مباراة الديربي المغاربي. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» فإن حجي قد ينتقل رفقة المنتخب الوطني إلى عنابة، بعدما طالب حجي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالسماح له بمرافقة البعثة، كخطوة لرفع معنويات اللاعبين قبل المباراة التي كان يرغب حجي في لعبها، إذ صرح يوسف حجي في تصريحات إعلامية قائلا: «أنا جد متأسف، لكوني انتظرت منذ مدة طويلة هذا اللقاء ضد الجزائر، وقد حضرت لهذا الموعد، وهذا الصباح أول شيء حضر ببالي بعد أن تعرضت لإصابة في التدريبات هو هذا اللقاء الحاسم مع الجزائر، سأتجاوز هذه الصدمة أنا جد متأسف». وحسب صحيفة ليكيب الفرنسية فإن حجي قد أحس ببعض الآلام منذ لقائه في ال05 من مارس في مواجهة لوريون، وتفاقمت الإصابة خلال حصة تدريبية لأول أمس الأربعاء. وقرر الناخب الوطني إيرك غيريتس تعويض يوسف حجي بلاعب وسط ميدان المغرب الفاسي عبد النبي لحراري ليكون بديلا لحجي، لتصبح تمثيلية المغرب الفاسي في المنتخب الوطني ثلاثة لاعبين بعد كل من مصطفى لمراني ومحمد الشيحاني وعبد النبي لحراري. يذكر أن عبد النبي لحراري كان ضمن اللائحة الأولية للمنتخب الوطني والتي كانت تضم ثلاثين لاعبا. وبهذا التعويض يكون إيرك غيريتس قد زكى نهجه باستدعاء لاعبين من البطولة الوطنية إلى المنتخب الوطني الأول لكرة القدم. كما أن غياب حجي أعطى صورة كاملة عن التشكيلة النهائية للمنتخب الوطني التي ستخوض مباراة الجزائر خاصة في مراكز بعينها، ويتعلق الأمر بالهجوم ووسط الميدان.