Assmghr amalagh n umttan amilal amarir: N'BA s usulf n ukttuy n wass wiss kuzmraw xf umuddu n yiman nns.
Assmgvr amalav n umttan amilal amarir:
N'BA s usulf n ukttuy n wass wiss kuZmraw xf umuddu n yiman nns.
بقلم: موحى ابن ساين
قد أبحث في قواميس الجدد والقدماء ربما أستنجد بأساليب كبار الأدباء والحكماء علني أجد الكلمات التي أصف بها ما جرة في الذكرى الأربعينية لاستحضار روح فناننا الخالد "نبا"... فقرات هذا التكريم عبارة عن تناوب الفرق الموسيقية في الصعود إلى المنصة تتخللها قراءات شعرية وشهادات وهدايا رمزية مهداة إلى روح "نبا" وعائلته الحاضرة منذ الصباح وتجدر الإشارة إلى أن الأستاذ وصديق عائلة أولعربي "عامر الشرقي" أصر إصرار لإيواء العائلة في بيته وكان له ما أراد بعد صراع مرير مع بقية أصدقاء الفقيد من اللجنة المنظمة. في بداية هذا الحفل صعد الأستاذ والصحفي وصديق المرحوم مصطفى اللويزي ووضع الجمهور الذي حج بكثافة إلى القاعة الكبرى بإمتغرن في سياق الذكرى بكلمات مختارة بعناية فائقة تكلم، وتذكر وتحسر وتألم... وبعد ذلك قدم للجمهور كاتب هذه الكلمات كمنشط لفقرات هذا الحفل وبعد تناول المنشط الكلمة رحب بالجميع وقام بسرد نبذة عن حياة الفنان والمناضل "نبا" وأطلع الجمهور بما يزخر به البرنامج من شهادات ومفاجآت كثيرة ومتنوعة ثم أعطى الكلمة للمناضل "موحى أولحاج" ليتكلم نيابة عن اللجنة التنظيمية بالأمازيغية أما الدكتور "سعيد كريمي" الذي كان من المنتظر ن يقول كلمته عن اللجنة التنظيمية بالعربية، فقد اعتذر عن الحضور لمرض ألم به وألزمه الفراش وظل يتابع أطوار هذا التكريم من فراشه بواسطة الهاتف. شهادات كثيرة ومؤثرة وصادقة من طرف أصدقاء وعشاق المكرم وقد أججت شهادة شقيقه "سليمان أولعربي" القاعة بشعارات تمتح كلماتها من أغاني الراحل وقيمه وفلسفته في الحياة تجاوب معها الجميع:
Ad trrz ula tkna Tamazight tlla tlla
Ad tRRz ula tkna
Tamazivt tlla tlla
شهادة الأستاذ "عبد الله سوهير"، شهادة الأستاذ "عامر الشرقي"، وشهادة "أسماء مسهول" ممثلة الطلبة الأصدقاء ل "نبا" بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، كانت مؤثرة وصادقة تفتح الباب على مصراعيه أمام أسئلة كثيرة من قبيل: ماذا سنفعل لكي يبقى إسم "نبا" كهرم خالد في ذاكرتنا الجماعية؟ ولعل كلمة وشهادة التلميذة "تارا ن صاغرو" أصدق وأعمق حيث أيقظت صدى كلمات الراحل في قلوب ونفوس معجبيه ومحبيه وتعتبر من الكلمات التي تفاعل معها الجميع بشكل منقطع النظير لما لها من عمق في الدلالة وصدق في الإحساس بفرنسية رائعة حيث تنساب الكلمات من شفتيها كماء عذب زلال يشد إليه عطشانا وسط الرمال... أعطت فرقة "صاغرو باند" الإنطلاقة لأكثر من عشرة فرق موسيقية حاضرة كلها من الجنوب الشرقي، غنت، أبدعت، تفاعلت، أتحفت بأغان أغلبها من أرشيف المجموعة التي كان يقودها الراحل: إمنزا، إيمال، تگراولا، أمناي، إيتران، إيلالن، تغرمت، عمر آيت سعيد، البدراوي، أغناس، فرق كانت بحق في الموعد لتخليد ذكرى راحل/باق بيننا بفنه وعطائه ونضاله في سبيل إعلاء كلمة القضية الأمازيغية بفنه الراقي. كلمة وقصيدة "خالد" شقيق المرحوم تحت عنوان: "Iyma" كانت مؤثرة أبكت الكثير، كما أن لأمه نصيب كبير من العبرات طوال فقرات هذا التأبين بتجاوبها مع جميع الشهادات والكلمات والقصائد والأغاني... ثم غنى "خالد وفؤاد" أغنية: "Igllin a muha"، عفوا غنت القاعة كلها الممتلئة عن آخرها بجمهور حج من كل حدب وصوب الجنوب الشرقي. "عمر الطاوس" أبدع وأتحف كما ألفناه، "أوهاشم" رفقة (لوتار) أتحف بكلمات مؤثرة، ولولا ضيق الوقت وكثرة الفرق المشاركة لغنى مرثيات عن "نبا" دون ملل ساعات طوال. سعيد المغاري، سعيد بونادم، مصطفى علالي أدلوا بدلوهم وأهدوا قصائد رائعة لروح المرحوم تركت أثرا كبيرا في نفوس الحاضرين. محمد أگوجيل، حفصة عبا، بدورهما قدما قصيدتين مفعمتين بكل أحاسيس المحبة للفقيد كشخص وكفنان وكمناضل. وحري بالذكر أن نقف على أعتاب قصيدة متميزة جعلت القاعة تصمت صمت القبور مسافرة مع كلماتها العميقة والمرنة تجعلك تستشف منها المكان الراقي المتميز الذي يحتله "نبا" في وجدان الشاعر الأستاذ والباحث كاتب القصيدة "حميد الطالبي". موحى أرحال، وما أدراك ما موحى أرحال، ألفناه متفانيا يعطي من وقته وماله وجهده لإعطاء قيمة مضافة لمثل هذه المناسبات والرقي بها إلى المرتبة التي تستحقها، تحمل مشاق السفر من الرباط للحضور حاملا معه هدية عبارة عن كلمة مؤثرة ولوحة تشكيلية قيمة أهداها لعائلة الفقيد اختزل فيها حبه ل "نبا" كصديق وكفنان وكمناضل وكإنسان يحلم ويتوق للكونية. ومن أبرز اللحظات التي سلطت عليها أضواء الكاميرات التي تفضل فيها المناضل الكاتب الباحث "زايد أشنا" باسم اتحاد كتاب المغرب فرع الرشيدية بتسليم كتاب "حلم حمامة" جمعت فيه قصائد وكلمات أصدقاء ومحبي "نبا" وكلمات ولوحات كتبها ورسمها "نبا" بنفسه لأفراد أسرة أولعربي كهدية بهذه المناسبة.
Je – Tu – Il – Nous – Vous – Ils N'BA n'est pas un verbe a conjuger C'est un nom qui nous appartient tous N'BA inw - N'BA nnk - N'BA nns N'BA nngh - N'BA nnun - N'BA nnsn
جملة قالها منشط الحفل أيقظت نشوة ترديد الشعارات في القاعة مثل:
Ma ayd ira dadda umazigh Tamazight ad as tili
Ma ayd ira dadda umaziv
Tamazivt ad as tili
السيدة "Goudron" نمساوية معجبة وعاشقة لفن "نبا" لم تسعفها الدموع لإكمال شهادتها لولا تدخل الأستاذ مصطفى اللويزي الذي أنقذ الموقف. ظروف قاهرة حالت دون حضور الفنان الأمازيغي المتميز "موحى ملال" أقرب أصدقاء الراحل إلى قلبه، فكان بذلك الغائب الأكبر عن الحفل الذي ظلت روح "نبا" ترفرف فوق جباه الحاضرين معلنة رغم غيابه عن مباركتها لجهود المحتفين به، غير أن إصرار "موحى ملال" على الحضور برهن عليه من خلال فيديو مصور حمله كلمة وقصيدة وأغنية لروح الراحل وصور جمعتهما معا في ظروف مختلفة. أما مفاجأة الحفل الكبرى فقد فجرها عامل صاحب الجلالة على إقليمالرشيدية الذي أصر على المشاركة بهدية رمزية سلمها لوالدة الفقيد نيابة عنه قائد مقاطعة حي المسيرة، مما ترك صدى طيبا لدى الحاضرين خصوصا بعد الكلمة التي ألقاها السيد القائد الذي أبان عن شخصيته المثقفة وعلو كعبه في مداعبة اللغة العربية. أما مفاجأة الحفل الثانية فقد فجرها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذي رغم توصله ببرنامج الحفل وطلب المشاركة أكثر من مرة من طرف "زايد أشنا" إلا أن رده كان هو الغياب عن الحضور مما سيجعلها وصمة عار على جبين مؤسسة تدعي الدفاع عن الثقافة الأمازيغية، واحتضان المثقفين والفنانين الأمازيغ، وسيسجلها التاريخ كزلة يصعب غفرانها لأنها جاءت بعد فوز الراحل بجائزة الأغنية العصرية الأمازيغية السنة الماضية.