نشر موقع ألكتروني مصري باسم “قوائم العار” قائمة بأسماء عدد من الشخصيات العامة في مصر من مؤيدي الرئيس مبارك، وقال إنهم قاموا “بتزييف وعي المواطنين المصريين، وتضليل العقول، والتحريض على المتظاهرين، واتهامهم بالعمالة والخيانة”. وركز الموقع على ذكر الشخصيات الموالية للرئيس السابق حسني مبارك، وشملت القائمة الكثير من الفنانين والإعلاميين والرياضيين وشخصيات أخرى وصل عددهم 43. وأفاد الموقع بأن نشره لقائمة “العار”، حسب تسميته، يهدف “لتعرية هؤلاء وفضح مواقفهم وردعهم عن مواصلة تزييف الوعي وخيانة الضمير الوطني ضد الشعب المصري، وليلاحقهم العار حتى قبورهم، حتى يحاسبهم التاريخ على دماء الشهداء”. استغلال المناصب في تعتيم الأحداث أنس الفقي أنس الفقي وتناول الموقع الإعلاميين ومواقفهم مقابل ثورة 25 يناير، بداية من أنس الفقي “واستغلاله لمنصبة كوزير للإعلام في التعتيم على أحداث المظاهرات، وتشوية سمعة الثوار والمنظمات الحقوقية على التلفزيون المصري”، مرورا بقائمة طويلة من الأسماء. وذكر الموقع “أن نقيب الصحفيين المصريين مكرم محمد أحمد هاجم المتظاهرين ودافع عن مبارك، وهو في ذات الوقت دعم الديكتاتور التونسي زين العابدين بن علي”. وقال إن “الصحافي عبد الله كمال من أهم ماسحي الجوخ لنظام مبارك، ومؤيد للتوريث، وصرح في كل لقاءاته بأنه ضد الثورة والثوار”. كما ذكرالموقع أن كرم جبر وتامر أمين كانا من مؤيدي نظام الرئيس مبارك ضد مطالب التغيير وضد الثوار. وقال “إن بعض الإعلاميين استغلوا شاشات التلفزيون في دعم نظام الرئيس المصري السابق أمثال خيري رمضان في التلفزيون المصري، وسيد علي في برنامجه على قناة المحور، إضافة للإعلاميتين هناء السمري ومي الشربيني اللتين وجهتا اتهامات شرسه للثوار على قناة المحور”. فنانون على “قوائم العار” عادل امام وتعرض الموقع لقائمة الفنانين المؤيدين للرئيس المصري السابق والذي كان أولهم عادل إمام حينما وصف المظاهرات بأنها” عبثية صادرة عن أفراد مندسين لا يمتون للشعب المصري بصلة، وتحركها أياد خفية لا تريد لمصر أن ترى النور”. وقال الموقع إن “الفنانة يسرا دافعت عن الرئيس، مطالبة الشباب المتظاهر بالعودة إلى بيوتهم، وأنها لا تجد أي سلبيات في سياسات النظام طوال الثلاثين عاما”. كما تطرق إلى وصف الفنان حسن يوسف للشباب المعتصمين في صحيفة “دنيا الوطن” بأنهم جبناء ورعاع وناكري الجميل للرئيس مبارك، وأنهم أضعف من أن يواجهوا عدوا حقيقيا مثل إسرائيل”. ومن زاوية أخرى، ذكر الموقع أن تامر حسني في مكالمة مع التلفزيون المصري، “دعا المتظاهرين القابعين بميدان التحرير إلى العودة لمنازلهم حقنا للدماء وإنهاء الأزمة، وعودة الأمن إلى ما كان عليه سابقا”. وقال الموقع إن دلال عبد العزيز أعلنت على قناة الحياة “أن شباب التحرير بتوع الفيسبوك مخنثين”. وتابع أن الممثلة سماح أنورأخذت موقفا مضادا للثوار ولمطالبهم حتى وصل بها الأمر لأن تطالب بحرق المتظاهرين واتهامهم بأنهم “خربوا البلد”. كما ذكر الموقع باقي أسماء الموالين لنظام الرئيس السابق من فنانين أمثال طلعت زكي، وأحمد بدير، وأشرف زكي، وعمرو مصطفى، وأحمد السقا، والمغني حكيم، والفنانات غادة عبد الرازق، وشمس البارودي، وماجدة زكي، وصابرين، ونهال علي، وشذى، وزينة وعفاف. وأشار إلى بعض الرياضيين الموالين للنظام السابق، الذين شارك أغلبهم في مظاهرات تأييد مبارك أو الدفاع عنه في وسائل الإعلام، ومنهم حسن شحاته، وحسام حسن، وابراهيم حسن، وعصام الحضري، وميدو، وشيكابالا، وخالد الغندور، ومصطفى يونس. الداعمون للثورة تيسير فهمي ومن جانب آخر، ذكر الموقع أيضا أسماء الشخصيات التي ساندت شباب الثورة المصرية تحت عبارة “هؤلاء في قلوبنا” وشمل عددهم 38 من إعلاميين وكُتاب وفنانين، ووصفهم الموقع “بالشرفاء الذين مثلوا نبض الشارع المصري”. ومن هؤلاء الكتاب والإعلاميين إبراهيم عيسى، وجمال فهمي، وإبراهيم منصور، وفهمي هويدي، ووائل قنديل، ووائل جمال، وهويدا طه، وسلامة أحمد سلامة، ومحمود سعد، وحسين عبدالغني، وعلاء الاسواني، وحمدي قنديل، وريم الماجد، وكارم يحيى، وخالد السرجاني. ومن الفنانين عمرو واكد، وخالد أبو النجا، وخالد الصاوي، وبسمة، ومحسنة توفيق، وتيسير فهمي، وخالد يوسف، وخالد النبوي، ومجدي أحمد علي، وداوود عبدالسيد، وعلى الحجار، وعبدالعزيز مخيون، وزكي فطين عبد الوهاب، وحنان مطاوع، وسهير المرشدي، وآسر ياسين، وخالد صالح، وأسامة فوزي، وعمر الشريف، ويوسف شعبان، وكاملة أبو ذكرى، وشريهان، ودنيا سمير غانم. وقال الموقع إن هؤلاء “اتخذوا موقفهم من وحي ضمائرهم، وأنهم في قلوبنا وفي قلب كل مصري شريف، نفخر بهم وندعمهم”.