عبد الفتاح مصطفى تعززت الوحدات الطبية المتواجدة بالرشيدية مؤخرا, بافتتاح المركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي و عنق الرحم, تابع لجمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان. ورغم عدم نشر خبر افتتاح هدا المركز,فان عدد من النساء أصبحن يترددن عليه بكثافة, اعتقادا منهن بالكشف المبكر لهدا الداء اللعين الذي بدأ يستشري في أوساط النساء بهدا الإقليم حسب العديد من النسوة الدين التقينا هم. ويشرف على هدا المركز طبيبة من الطب العام تساعدها ممرضة, وفي محاولة مراسل جريدة الأحداث المغربية الحصول على المزيد من المعلومات حول هدا المركز الجديد, رفضت الطبيبة إعطاء أي إيضاحات حول اشتغال المركز, رغم اتصاله بمندوب الوزارة الذي أحاله عليها, والدي أوصاها بالسماح بزيارة المركز فقط دون إعطاء إحصائيات أو معلومات أخرى تهم أنشطة المركز. ويتردد على هده الوحدة الصحية نساء مدينة الرشيدية اللواتي استيقن خبر افتتاح الوحدة الطبية بالصدفة, لأنه بقي مفتوحا لعدة أيام من دون الإعلان عن افتتاحه حسب (ح.ر.) نشيطة جمعوية, فيما تبقى مناطق الإقليم الأخرى لم يصل إليها الخبر, خاصة وأن العديد منهن مصابات بالداء اللعين ويفضلن عدم الكشف أو الإفصاح عنه لعدة أسباب منها انعدام وسائل التوعية, التحسيس بخطورة الداء في المناطق القروية والنائية, ارتفاع الأمية في صفوف النساء بالإقليم, وخاصة طريقة افتتاح المركز التي لم يفصح عنها المسؤولزن بشكل رسمي, خاصة وأن الوحدة الطبية الجديدة ما زالت غير مجهزة وتفتقد إلى طبيب مختص.