أحرز مهاجم برشلونة الإسباني ومنتخب الأرجنتين لكرة القدم ليونيل ميسي الاثنين 10-01-2011 في زيوريخ جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2010. وتفوق ميسي في الحصول على الجائزة، التي تغير إسمها وأصبح الكرة الذهبية "فيفا" بعد دمج جائزة الكرة الذهبية التي كانت تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" وجائزة أفضل لاعب في العالم التي كان يقدمها الاتحاد الدولي. وجاء التفوق لميسي على زميليه في الفريق الكاتالوني تشافي هرنانديز واندريس انييستا، في استفتاء شاركت فيه لجنة مكونة من صحافيين ومدربي وقادة 208 منتخباً وطنياً تحت لواء الاتحاد الدولي، وهي المرة الثانية على التوالي التي يُتوج بها ميسي بلقب افضل لاعب في العالم. ويعتبر تتويج ميسي مفاجأة كبيرة بالنظر إلى فشله مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا والتي ودعها منتخب التانغو بخسارة مذلة أمام ألمانيا 0-4 في الدور ربع النهائي، كما أنه هو نفسه رشح زميليه انييستا وتشافي للفوز بهذه الجائزة، معتبراً أن حظوظهما أكبر منه لأنهما فازا بكأس العالم، في حين أن النجم الأرجنتيني ودّع العرس الكروي باكراً. وقال ميسي: "أنا متأكد من أن كأس العالم سيكون لها أثر كبير في القرار النهائي هذا العام.. سوف تصب في مصلحتهما، وإذا لم أفز أنا بها، أتمنى من كل قلبي أن يفوز بها أحد زملائي في برشلونة"، وأضاف: "أن إسميّ تشافي وانييستا يظهران في كل النتائج، والحقيقة انهما رائعان بالفعل، انهما لاعبان عظيمان يستحقان الجائزة أكثر من أي شخص آخر". وكان تشافي وانييستا مرشحين لنيل الجائزة بعد مساهمتهما الكبيرة في قيادة منتخب بلادهما إلى إحراز اللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخه، ولعب انييستا دوراً هاماً في التتويج العالمي بتسجيله هدف الفوز على هولندا 1-0 في نهائي مونديال جنوب إفريقيا 2010، كما أن تشافي كان من الركائز الأساسية في العرس الكروي الذي احتضنته القارة الإفريقية للمرة الأولى. يُذكر أن ميسي أحرز لقب جائزة الكرة الذهبية لعام 2009 بحصوله على 473 نقطة متقدماً على البرتغالي كريستيانو رونالدو(مانشستر يونايتد ثم ريال مدريد)، الذي نال 233 نقطة. وجاء تشافي ثالثاً (170 نقطة) وانييستا رابعاً (149) والكاميروني صامويل إيتو (إنتر ميلان حالياً وبرشلونة سابقاً) خامساً. مورينيو أفضل مدرب كما تُوج المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، بجائزة أفضل مدرب، متفوقاً في الجائزة التي يمنحها الاتحاد الدولي للمرة الاولى، على مدربيّ المنتخب الإسباني فيسنتي دل بوسكي، وبرشلونة الإسباني غوسيب غوارديولا. وعاش مورينيو موسماً رائعاً مع إنتر ميلان، ففضلاً عن قيادته إنتر ميلان إلى لقب الدوري للمرة الثانية على التوالي، أصبح ثالث مدرب يقود فريقين مختلفين إلى إحراز لقب مسابقة دوري ابطال أوروبا (قاد بورتو الى اللقب عام 2004) بعد ارنست هابل (فيينورد روتردام الهولندي عام 1970 وهامبورغ الألماني عام 1983) واوتمار هيتسفيلد (بوروسيا دورتموند الألماني 1996 وبايرن ميونيخ الألماني 2001). وكان مورينيو أعلن بأنه يستحق التتويج بجائزة أفضل مدرب لعام 2010، وهو كان رد على شائعات مفادها أن دل بوسكي هو المرشح لنيلها بقوله: "بالنسبة لي، قمت باختياري لأفضل مدرب، انه مورينيو، 11 شهرا من العمل و57 مباراة خضتها في الموسم وأحرزت 3 ألقاب بينها أهم لقب هو مسابقة دوري أبطال أوروبا، لقد فزت بجميع الألقاب الممكنة، ولا يمكنني إحراز أكثر من ذلك على غرار اللاعبين أيضاً". وحافظت اللاعبة البرازيلية مارتا على جائزة أفضل لاعبة كرة قدم في العالم، للمرة الخامسة على التوالي، وتفوقت مارتا على الألمانيتين بريجيت برينتس وفاتمير بايراماي. ومنذ إنشاء جائزة أفضل لاعبة في العالم عام 2001، نجحت 3 لاعبات فقط في الظفر بها، هن الأمريكية ميا هام (2001 و2002) وبرينتس (2003 و2005) ومارتا.