عانت مدينة بوذنيب لسنوات طويلة من مشكل الصرف الصحي (الواد الحار) حيث كان السكان يستعينون بالحفر التقليدية التي كانت تؤثر بشكل كبير على المياه الجوفية بالإضافة إلى تأثيرات ايكولوجية متعددة زيادة على الأمراض التي تسببها هذه الحفر خاصة عند فتحها لإفراغها الشيء الذي يثير اشمئزاز الساكنة وغضبها . لكن والحمد لله تحقق الحلم الضائع بفضل الزيارة الميمونة لعاهل البلاد محمد السادس نصره الله وأيده لهذه المدينة والتي كللت بانطلاق مجموعة من مشاريع النماء .فاستبشرت ساكنة بوذنيب انطلاق إشغال مشروع الصر الصحي وذلك يوم 10 دجنبر 2010 بعد انتظار طويل مما سيدفع بعجلة التنمية إلى تطلعات الساكنة قصد تقوية البنية التحتية وتيسير الاستثمار في مشاريع كانت متفوقة على وجود مثل هذه البنية المهمة. ومع انطلاق الشطر الأول من هدا المشرع الضخم والأساسي، تنتظر الساكنة بفارغ الصبر العمل على إتمام الشطرين الثاني والثالث في اقرب الآجال والمتوقف على التزام الجهات المعنية وخاصة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب قصد تسريع وتيرة أشغال الصرف الصحي وتكتمل فرحة الساكنة بتعميمه على البلدة النائية والتي طالها التهميش والإقصاء رغم أنها متاخمة للحدود الجزائرية وجدير بها أن تحض بعناية خاصة تليق بموقعها وتاريخها النضالي في وجه المستعمر لتواكب مثيلاتها من المدن بمملكتنا العريقة.