ما إن تم استرجاع مستحقات التلاميذ والأطر الرياضية الحائزون على المرتبة الأولى في الألعاب المدرسية للموسم المدرسي 2008/2009، بفضل تحركات أساتذة التربية البدنية التابعين لنيابة إقليمالرشيدية؛ والتي خصصت من طرف وزارة التعليم في إطار تفعيل مضامين الميثاق الوطني للتربية والتكوين للمتميزين من التلاميذ والأطر. حتى تفاجئت أسرة التعليم ثانية بإقصاء 5 أساتذة تم تسجيلهم للاستفادة من التكوينات التي نظمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي ( مديرية الإرتقاء بالرياضة المدرسية ) بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة بالمركز الوطني لهذه الأخيرة بمدينة الرباط لفائدة 100 أستاذ التربية البدنية -الذين حققوا انجازات في الألعاب المدرسية في كرة السلة- في الفترة ما بين 22 أبريل و 02 مايو 2010 من تأطير الخبير الفرنسي Jean Marie DEGANIS. وحتى نضع القارئ على علم فإن فرق نيابة الرشيدية وخلال المواسم الرياضية الفارطة حققت انجازات وطنية يشهد لها الجميع بها؛ كما أنه و في إطار فعاليات الألعاب المدرسية للموسم المدرسي 2009/2010؛ مثلت فرق نيابة إقليمالرشيدية الأكاديمية في جميع الفئات العمرية في كرة السلة سواء في مباريات ما بين الجهات أو على المستوى الوطني بعد احتلالها المرتبة الأولى جهويا. وعليه فإن أول سؤال يتبادر للدهن هو: على أي أساس تم اختيار السادة الأساتذة الذين استفادوا من هذه التكوينات بأكاديمية مكناس تافيلالت؟ لماذا استمرار إقصاء الأطر الرياضية لنيابة إقليمالرشيدية بالرغم من تفردهم على مستوى الجهة في احتلال المراكز المتقدمة في الألعاب المدرسية وعبر سنوات؟ ألم يحن الوقت في أكاديمية مكناس تافيلالت للقطع مع الإنتهازية والمحسوبية وتغليب مبدأ الإستحقاق والكفاءة؟ كل هذه الأسئلة وأخرى تستدعي جوابا شافيا من قبل المسؤولين لوضع حد لهذه السلوكات المنحطة والتعامل المنحط مع أساتذة نيابة الرشيدية. فريح محمد