أنت جناحاي... تأخذينني نحو ما لا أ عرف... فكلما تهاوت منك ريشة، هددني السقوط من السماء.. فأتمسك بما تخطه الريشة من رعشة، وكلما أغمضت جفون لحظتي ، حملني نبضك إلى أعلا... هامسا في عنق الغسق ساكنا بثغر الهزيع .. أقتفي اثر أضلعي فيك ، و على حلبة جسدك أطارد أرانب كلماتي . أن تعتلي الكلمات منصة شفتيك ، أو أن تتعثر على كثبان نهديك، أحب إلي من أن تنسحب من جفون عينيك . لحسن عايي الرشيدية : 23/04/2010