بت ثانوية معركة بوذنيب إلا أن تكرم تلامذتها المتفوقين في الدورة الأولى لهذه السنة الدراسية، اعترافا بمجهوداتهم وتحفيزا لزملائهم. فتحت شعار "من أجل تشجيع التميز" وبشراكة مع جمعية الواحة للثقافة والتربية والتنمية الاجتماعية وجمعية آباء وأولياء التلاميذ، نظمت ثانوية معركة بوذنيب حفل تكريم المتفوقين بالمؤسسة، يوم الجمعة 12 مارس 2010 بمقر المؤسسة. استهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم بصوت التلميذ الكومي يوسف الذي استطاع أن يحلق بالحاضرين في ملكوت الله تعالى، لتعود بهم أنغام النشيد الوطني بصوت براعم رياض جمعية الواحة وتشدهم إلى هذا الوطن الحبيب، وتتكفل نفس البراعم بالترحيب بالحاضرين من خلال لوحة ترحيبية أثارت إعجاب الحاضرين. اعتلى المنصة بعد ذلك مقدما الحفل: ذ.لفضيلي مصطفى ذة.خديجة الدراوي، اللذان أشارا إلى الأهمية والسياق الذي جاء فيه الحفل، ليفسحا المجال لكلمات الحضور كانت على رأسها كلمة رئيس المؤسسة السيد الصادق معمري الذي هنأ التلاميذ على هذا التتويج، وذكر أن الحفل يأتي تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية (وبنود الميثاق الوطني للتربية والتكوين والخطة الاستعجالية) الداعية إلى إيلاء التعليم الأهمية التي يستحقها وتحفيز المتعلمين ومحاربة الهذر المدرسي، شاكرا السادة الأساتذة على مجهوداتهم في خدمة التحصيل العلمي بالمؤسسة، وجمعية الواحة وعبرها جمعيات المجتمع المدني ببوذنيب على ما قدمته وتقدمه من مساعدات. ثم أعقبه الكاتب العام لجمعية الواحة السيد محمد كاروي الذي ذكر الحاضرين بأهداف الجمعية الرامية إلى أن تكون شريكا فعليا في تدبير الشأن التعليمي بالمنطقة انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى أن تتحمل مؤسسات المجتمع المدني مسؤوليتها في التنمية المنشودة واعتبارها أي مؤسسات المجتمع المدني شريكا فعليا لا يمكن إغفاله، ولم ينس السيد كاروي تذكير الحاضرين بمساهمة الجمعية لتحقيق هذه الرغبة من خلال مجموعة من الأنشطة.(توزيع 22 دراجة هوائية, تمكين 94 تلميذا من نظارات، وحوالي 1800 تلميذ من أدوات مدرسية، وتخصيص 52 جائزة للمتفوقين في السنة الماضية، و25 للمتفوقين في هذه الدورة). وتلاه ممثل جمعية آباء وأولياء التلاميذ السيد نبيل حواصلي الذي شدد على أهمية التحفيز في الرفع من معنويات التلاميذ دون نسيان أولئك الذين لم يسعفهم الحظ للتكريم. وتحدثت الأستاذة تورية بوشواري نيابة عن زملائها الأساتذة مهنئة المكرمين ومشيدة بجهود السادة الأساتذة الذين يشكلون بحسب ما تراه قيمة مضافة لا تتوفر في مؤسسات أخرى. وختمت الكلمات بكلمة التلاميذ تلتها التلميذة محمدي سناء التي شكرت الأساتذة على مجهوداتهم التي يبدلونها خدمة للعلم. كانت هذه الكلمة الخاتمة التي فتحت الباب للفكاهة عبر عروض قدمها تلاميذ المؤسسة أضحكت الحاضرين وصفقوا لها كثيرا وهم يكتشفون طاقات لم يكونوا على علم بها، وللإشارة تخللت العروض قراءتان شعريتان إحداهما فصيحة من إلقاء التلميذة كرتيت فاطمة الزهراء والثانية زجلية من إبداع التلميذ ديدي هاشم، لتعقبهما مفاجأة احتفالية وهي الإعلان عن مولود جديد تعرفه ثانوية معركة بوذنيب ولأول مرة وهو "مجلة النجاح" التي جاءت نتيجة مجهودات النادي الثقافي بأطره وتلامذته. كما تم خلال الحفل تتويج الفائزين في النادي العلمي وبالضبط الخلية التي تشرف عليها مل من الأستاذتين فدوى وسمية. وحلت اللحظة المنتظرة أي توزيع الجوائز على المتفوقين الذين كانوا على الشكل التالي: المستوى الاسم الكامل المعدل الرتبة الثانية باكالوريا علوم فزيائية صلاح الشادلي 18.09 1. صفاء العبدوي 16.14 1. أسماء أومحمد 16.02 1. الثانية باكالوريا علوم الحياة والأرض فريد عسواني 16.78 1. خديجة وهزيزي 16.26 1. هرشان مصطفى 14.69 1. الثانية باكالوريا علوم إنسانية كربيع فاطمة 15.29 1. محمد حسني 14.92 1. وفاء اسماحي 14.85 1. الأولى باكالوريا علوم مريم لمعيزي 16.97 1. العماري الرملي 16.64 1. نسرين بنعيش 16.63 1. الأولى باكالوريا آداب سناء محمدي 15.08 1. السكاوي محمد: 15.08 1. رقية والكدو 15.02 1. جدع مشترك علوم أسامة لزعر 17.31 1. حفيظة المهدي 16.83 1. محمد بوكبوط 16.64 1. جدع مشترك آداب اسماعيل الشفقي 17.19 1. بهيجة لعور 16.88 1. اسماعيل الفقير 15,83 1.
وكانت خاتمة الحفل بنكهة شاي مغربي أصيل. د.مصطفى لفضيلي منسق النادي الثقافي بثانوية معركة بوذنيب