تنظم الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية يوما دراسيا يوم السبت13/مارس/2010، يستجمع ثلة من مثقفي مدينة الرشيدية، وباحثيها، ومبدعيها؛ قصد التعريف بهم، ومناقشة إنتاجاتهم في فضاء الكلية، بوصفه الفضاء الأمثل لاستقبال الفعاليات الثقافية المحلية، وتقدير إنجازاتها،حيث يكون البرنامج حافلا بالفقرات على اختلافها من قراءات في الأعمال الإبداعية، مع معرض للوحات التشكيلية ،مرورا بفتح حوارات تواصلية مع طلبة المؤسسة ،إلى تنظيم ورشات مفتوحة في الكتابة والكتابة الشعرية والمسرحية والنقدية والقصصية والتشكيلية الفنية والسينمائية اللقاء يعزز إيمان الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية بضرورة التأطير النظامي للتجارب الإبداعية المحلية؛ وأداء رسالتها العلمية المتمثلة في قيادة وتوجيه الحركة الثقافية بمنطقة تافيلالت، واحتضان روادها وأعلامها،إذ تزخر مدينة الرشيدية بطاقات إبداعية وازنة كما وكيفا، أغلبها يشتغل في الظل ويبني صرحه بعيدا عن الأضواء، التي بقدر ما يكسبها هذا الوضع نوعا من العمق والثراء، فإنه ينأى بها أيضا عن القنوات الطبيعية الضامنة لتداول إنجازاتها وحسن تثمينها، مما يستدعي الاعتراف أن لهذه الحالة وجها ثالثا يؤدي معنى الحيف واللاتكافؤ، خصوصا إذا استحضرنا وقوع هذه التجارب الإبداعية في محل من "الهامش" الجغرافي والثقافي الوطني، الذي لايتيح لها إمكانيات التواصل والتصريف على نحو فعال ومنتج، مثلما هو الشأن في المراكز الثقافية الكبرى عن خلية الإعلام والتواصل جمال كريمي بن شقرون