علم لدى المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بتافيلالت أن المعرض الوطني للتمور الذي ينظمه المكتب عند بداية كل موسم فلاحي، سينظم ما بين 17 و19 أكتوبر الجاري بأرفود. ويشكل هذا المعرض الذي ينظم تحت شعار "مخطط المغرب الأخضر: فرص لإعادة هيكلة وتنمية قطاع التمور بتافيلالت"، مناسبة لتثمين زراعة التمور بالمغرب وأهميتها السوسيو-اقتصادية والبيئية. وأوضح بلاغ للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي أن هذه التظاهرة السنوية التي تحمل طابعا سوسيو-اقتصاديا تروم تطوير قطاع التمور بصفة عامة، وتسويق التمور والمنتوجات الأساسية للتمر ومنتوجات مصنوعة من نخيل التمور. كما يشكل المعرض مناسبة لجميع المتدخلين في القطاع لإدماجه أكثر في التنمية المستدامة للواحات المغربية باعتبارها عماد الفلاحة والحياة في هذه الأوساط. وعلى صعيد منطقة تافيلالت، يحتل نخيل التمور مكانة مهمة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية، حيث ينتشر على مساحة تفوق 15 ألف هكتار. وأشار المصدر ذاته إلى أن إنتاج الموسم الحالي يقدر ب 31 ألف و500 طن، أي بانخفاض نسبته 10 في المائة مقارنة مع الموسم الفلاحي السابق، وتحسن بنسبة 20 في المائة مقارنة مع المعدل السنوي الذي يبلغ 26 ألف طن. ويشارك في هذه التظاهرة على الخصوص منتجو التمور وتعاونيات معالجة التمور وبائعو هذا المنتوج والجمعيات المحلية ومجموعات النساء القرويات، والصناع التقليديين الذين يعتمدون نخيل التمور في صناعتهم، إلى جانب شركات أخرى تشتغل في المجال. كما سيتم على هامش هذا المعرض تنظيم يوم إخباري لفائدة المستثمرين المنتجين لتقديم "مخطط المغرب الأخضر واستراتيجية تنمية قطاع التمور".