وقفت الشرطة القضائية، يوم الثلاثاء الماضي، بالرشيدية "محمد أوبوها"، طالب سابق، مزداد بتاريخ 16/05/1983، بتاغزوت، بتنغير، ومعروف بأنه أحد نشطاء الحركة الثقافية الأمازيغية. وحسب مصادر مطلعة، فإن المعني بالأمر كان مبحوثا عنه على خلفية الأحداث الدامية التي شهدها الحي الجامعي بالمدينة، شهر ماي من سنة 2007، إثر مواجهات دامية بالأسلحة البيضاء، بين طلبة "النهج الديمقراطي القاعدي" وطلبة "الحركة الثقافية الأمازيغية"، أفضت إلى مقتل الطالب القاعدي "عبد الرحمان الحسناوي" وجرح العديدين، وبسببها اعتقل أزيد من خمسة عشر طالبا (أمازيغيين وقاعديين) أدانت المحكمة أغلبهم بالسجن النافذ. وأفادت المصادر نفسها أن هذا الشخص هو من سلم نفسه لمصالح الأمن بعد أن ذهب لإنجاز بعض الوثائق و"اكتشف" أنه مبحوث عنه. وقد أدان بيان صادر عن الحركة الثقافية الأمازيغية هذا الاعتقال الجديد، ودعا نشطاء الحركة إلى التضامن المادي والمعنوي مع من أسماهم "المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية". علي بنساعود (عن جريدة الصباح)