دقت جمعية القصر الكبير للحفاظ على التراث التاريخي ناقوس الخطر فيما يتعلق بوضعية السور الموحدي و التراث المادي بمدينة القصر الكبير بشكل عام ، معربة عن خشيتها من فقدان المدينة لما تبقى من السور الموحدي ” نتيجة عدم تحمل الجهات الوصية مسؤوليتها ” . الجمعية أكدت في بيان توصلت بوابة القصر الكبير بنسخة منه ، عزمها التصدي لكل ” المحاولات التي تهدف إلى الاعتداء على التراث الثقافي بالمدينة ” ، كما جددت ” حرصها على تقييد المعالم التاريخية بالمدينة تراثا وطنيا و في مقدمتها السور الموحدي ” يقول البيان . يشار إلى أن السور الموحدي بمدينة القصر الكبير الذي رمم سنة 2009 يتعرض لمحاولات متكررة من طرف مالك بقعة أرضية مجاورة لاستصدار قرار ببناء إقامة سكنية رغم القوانين التي تحرم ذلك .