أصدرت جمعية القصر الكبير للحفاظ على التراث الثقافي بلاغا للرأي العام تعبر فيه عن قلقها من الاهمال و التدمير الذي يعرف التراث الثقافي بالمدينة خاصة ضريح مولاي علي بوغالب و السور الموحدي ذات البلاغ الذي تتوفر بوابة القصر الكبير على نسخة منه حمل المسؤولية لكل المتدخلين و دعا الهيئات المدنية و ساكنة القصر الكبير للانخراط الفعلي في حماية التراث الجماعي و الحفاظ عليه نص البلاغ جاء على الكل التالي: بلاغ إلى الرأي العام تتابع جمعية القصر الكبير للحفاظ على التراث الثقافي بقلق بالغ وضعية الإهمال والتدمير التي يعرفها التراث الثقافي بالمدينة لا سيما السور الموحدي وضريح "مولاي علي بوغالب" هذا الأخير يعتبر حاضنا لذاكرة المدينة وتاريخها وتحفة فنية ألهمت العديد من الفنانين والشعراء. وأمام عدم تحمل المسؤولية من طرف الجهات الوصية, من مجلس جماعي, ونظارة أوقاف المدينة و الملحقة الإقليمية لوزارة الثقافة بإقليم العرائش, تخشى الجمعية أن تفقد المدينة معلمتين أخريتين من معالمها التاريخية. وقد سبقت الجمعية أن راسلت كل هذه الجهات الوصية سواء لمنع الترخيص ببناء العمارة بمحاذاة السور الموحدي أو للمطالبة بضمان ترميم علمي للضريح. ومن أجل وقف سلسلة الاعتداءات على التراث الثقافي بالمدينة, نعلن للرأي العام ما يلي تحميلنا المسؤولية الكاملة إلى كل من المجلس الجماعي, نظارة الأوقاف والملحقة الإقليمية في ما آل إليه التراث الثقافي في المدينة من إهمال وإتلاف وتدمير. دعوتنا إلى هذه الجهات إلى العمل على الحفاظ على ما تبقى من ذاكرة المدينة. دعوتنا المجتمع المدني والساكنة إلى الانخراط والمساهمة بفعالية في الحفاظ على تراثه الثقافي. عزمنا على اتخاذ كل الخطوات التي من شأنها الحفاظ على التراث الثقافي بالمدينة.