أصدرت الجامعة للجميع بلاغا صحفيا ليلة اليوم الأحد 14 أكتوبر أعلنت من خلاله مقاطعتها للرحلة المنتظر أن تنظمها جماعة القصر الكبير لمدينة لاغوس في إطار استكمال برنامج توأمة المدينتين و احتفالا بعيد البلديات . المقاطعة جاءت بسبب طريقة تشكيل الوفد و عدم إشراك الجامعة للجميع ” صاحبة مشروع التوأمة ” في الإعداد له ، حيث اتهمت الجامعة بلدية القصر الكبير بإخضاع لائحة الوفد “لحسابات تهدف جبر الخواطر و خلق توازنات سياسية داخل المجلس ” مضيفة في ذات البلاغ أن تشكيل الوفد ” و إذن كان من المفروض في نظر الجامعة للجميع، أنه عند تشكيل الوفد ” الذي سيمثل مدينة القصر الكبير مراعاة معايير تعتمد الكفاءة و النجاعة و التمثيلية و الإلمام بالمشاريع و الملفات ” . بلاغ الجامعة استعرض المراحل التي قطعها مشروعها التنموي و الثقافي قبل الوصول إلى مرحلة التوأمة بين المدينتين و الخطوات التي قامت بها الجامعة للجميع من أجل تجديد العلاقات بين البرتغال و مدينة القصر الكبير التي كانت تعيش قطيعة منذ معركة واد المخازن و توصل الجامعة برسالة ملكية تشيد بدورها في إرساء الديبلوماسية الموازية . و كانت بوابة القصر الكبير قد فجرت ” فضيحة ” لائحة الأسماء التي اقترحها المجلس البلدي للمدينة من أجل تشكيل وفد الزيارة التي ستهم مدينة لاغوس البرتغالية منذ 25 أكتوبر إلى 29 منه ، و هي اللائحة التي أثارت جدلا واسعا في المجتمع القصري ، و من تطوراتها إعلان المحامي إدريس حيدر عن مقاطعته للزيارة . الصورة : أول لقاء لمسؤولي الجامعة للجميع مع مسؤولي سفارة البرتغال بالمغرب الجامعة للجميع للتعلم مدى الحياة بالقصر الكبير بلاغ صحفي في إطار النهوض بالتراث المحلي بكل مكوناته التاريخية و الاجتماعية و الثقافية و الطبيعية و تيسير السبل لضمان انفتاحه على الموروث الإنساني عامة . و استشرافا لمستقبل واعد للمنطقة والناحية و ذلك برفع العزلة والتهميش عنها. قامت الجامعة للجميع بربط الاتصال مع سفارة البرتغال بالمغرب من أجل تدارس اهتماماتها وأهدافها و البحث عن سبل خلق شراكة بين الطرفين و تطويرها. و قد رحبت السيدة سفيرة البرتغال بهذه المبادرة و اقترحت مجموعة من الأفكار للمناقشة منها: – تنظيم خط سياحي لرحلات ثقافية إلى مدينة القصر الكبير ، مما سيعود على المدينة بالنفع العميم. – العمل على توأمة مدينة ” القصر الكبير” مع مدينة برتغالية، يفتح لها الباب واسعا من أجل إمكانيات تبادل الخبرات و التجارب و تطوير أداء بعض القطاعات و الارتقاء بالعلاقة إلى ما يخدم التنمية في المدينتين. وهكذا تم التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية التوأمة بين مدينة ” القصر الكبير” و مدينة “لاغوس” البرتغالية . وبمناسبة الاحتفال بعيد البلديات الذي سيتم يوم : 27|10|2018 بالمدينةالبرتغالية، و جهت الدعوة إلى المجلس البلدي لمدينة ” القصر الكبير” للمشاركة فيه. و يجدر التذكير أن وفد مدينة ” لاغوس” كان قد اتفق مع الجامعة للجميع من خلال محاوره على برنامج للتعاون يشمل مجالات متعددة منها : – قطاع الصناعة التقليدية. – المساعدة في مجال النشر و التكوين و رفع القدرات . – إنشاء متحف مبني و آخر افتراضي – إنشاء مركز للتوثيق و تثمين التراث. – العمل على تبادل زيارات و لقاءات المستثمرين من الضفتين. و إذن كان من المفروض في نظر الجامعة للجميع، أنه عند تشكيل الوفد الذي سيمثل مدينة ” القصر الكبير” مراعاة معايير تعتمد الكفاءة و النجاعة و التمثيلية و الإلمام بالمشاريع و الملفات. من جهة أخرى فإن الجامعة للجميع كانت قد نظمت حلقات للفكر و الحوار و استضافت لهذه الغاية كفاءات من عيار كبير و حققت بالتالي قفزات نوعية في أنشطتها و ما تنفيذ برنامج التشوير إلا دليل قاطع على النظرة الاسترتيجية للجامعة ،كما أن محاولاتها الانفتاح على دول صديقة (البرتغال، تركيا) دليل على ذلك ،مما جعل أعلى سلطة في البلاد تثمن مجهوداتها (الرسالة الملكية). و بالرغم من ذلك فطريقة تشكيل الوفد، أقصت الجامعة للجميع من الإعداد (صاحبة المشروع) ، و أخضعتها لحسابات تهدف جبر الخواطر و خلق توازنات سياسية داخل المجلس. إن الجامعة للجميع تود إخبار الرأي العام أنها لا تتفق بتاتا مع الإجراءات المتخذة في هذا السياق و منها طريقة تشكيل الوفد ،و تعلن عدم مشاركتها فيه و مقاطعتها له . القصر الكبير في 14|10|2018. الجامعة للجميع .