نجا الشاب عبد الرحيم العطار من خطر محدق وهو يزاول عمله كإطار تمريضي بمستشفى محمد الخامس بمدينة الحسيمة . الشاب عبد الرحيم العطار ابن مدينة القصر الكبير ، والذي كان مرفوقا بزميله في العمل الشاب عدنان المعروفي تعرض لاعتداء جسدي صبيحة الاثنين 13 غشت الجاري من طرف احد المرضى الذي تم استقدامه لمصلحة الصحة العقلية والنفسية من اجل تلقي العلاح ، إلا أنه هاجم الطاقم التمريضي مخلفا جروحا وكدمات الى جانب تخريب مرافق المصلحة ناهيك على ترويع نزلاء المستشفى وزوارها وما رافق ذلك من فزع. ويبقى السؤال المشروع معلقا : إلى متى تبقى بعض المصالح الحساسة كمصلحة الصحة العقلية والنفسية بدون حراسة أمنية تسهر على الحفاظ على السير العادي للعمل ، وضمان سلامة العاملين؟ وللعلم فقد خلف هذا الحادث استياء عميقا في اوساط العاملين بالمستشفى الى جانب انعكاسته السلبية على الوسط الاسري للشاب عبد الرحيم العطار وزميله .