عرفت المدينة القديمة وتحديدا درب " العلوج " باب الواد ، سقوط جدار إحدى الخرب التي كانت في الماضي منزلا هجره سكانه لتهالك جدرانه. سقوط الجدار الذي وقع في حدود الساعة الثانية والنصف من يوم الأربعاء 23 ماي الجاري، لم يخلف ضحايا ولكنه يعيد للأذهان واقع المدينة القديمة وما تعانيه عدة مساكن أصبحت آيلة للسقوط بحكم قدمها. ومعلوم أن عدة فعاليات مدنية بالمدينة القديمة قامت في السابق بمراسلة المجلس البلدي في هذا الشأن ، إلا أن أية إجراءات عملية لم يتم اتخاذها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، كما أن السلطات المحلية قامت بإحصاء ذات المساكن منذ سنوات بعد حادث منزل بدرب " عدة " ليبقى الوضع على ما هو عليه ، أمام مطالب الساكنة والفعاليات والإطارات المدنية بمراجعة ملف الدور الآيلة للسقوط حتى لا تقع الكارثة لا قدر الله.