خلدت جمعية فضاء الأندلس بالقصر الكبير ، من خلال مدرستها البيئية الذكرى الثالثة عشرة لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وجاء ذلك عبر إقامة المعرض الأول للأعمال الفنية والإبداعية الذي سيفتح أبوابه أيام 13- 14- 15 ماي الجاري تحت شعار : " الشباب محرك التنمية البشرية " . وقد قص شريط افتتاح المعرض السيد قائد المقاطعة الثالثة عن السلطة المحلية، إلى جانب ممثلي المجلس البلدي السيدين : عبد الله المباركي ، ورشيد الصبار ، ورئيس منتدى أوبيدوم للإعلام والاتصال، وفعاليات مدنية …. وبالمناسبة ألقت إحدى التلميذات المنتسبات للمدرسة البيئية كلمة أبرزت من خلالها الأهداف التي تشتغل من أجلها المدرسة مع ترحيبها بالزوار ….. الوفد الرسمي قام بجولة في المعرض مع الاستماع لشروحات من طرف مؤطري المدرسة البيئية. وكان قبل ذلك قد قامت فعاليات رسمية وجمعوية بتفقد الأعمال الفنية الجدارية بشوارع متفرعة عن شارع مولاي علي بوغالب في إطار فنون الشارع التي شارك فيها كل من الفنانين : الصادق الزيلاشي ، ادريس المسكيني ، عبد الحليم الأخضر ، المختار غيلان بمساعدة نشطاء المدرسة البيئية ، ليتشكل بعد ذلك استعراض فني لمجسمات طافت الشوارع الحيوية بالمدينة . وتسعى مبادرة إقامة المعرض الأول للأعمال الفنية والإبداعية من طرف المدرسة البيئية لجمعية فضاء الأندلس التي افتتحت أبوابها منذ ثلاث إلى إشراك الشباب في الفعل المدني خدمة للتنمية المحلية، وإلى تأطير تلاميذ أندية المؤسسات التعليمية، وتعزيز الثقة وروح العمل الجماعي لدى الشباب، مع المساهمة في الإشعاع الثقافي للمدينة,والمساهمة في الحفاظ على البيئة وتحقيق فلسفة التنمية ثم تنمية معارف الشباب ضمن برامج التكوين ،