على غرار باقي مدن المملكة (الرباط، الدارالبيضاء، مراكش...)، خلد المكتب المحلي بالقصر الكبير إحياء الذكرى 21 للإضراب الوطني العام ليوم الجمعة 14 دجنبر 1990، حيث افتتح المهرجان الخطابي بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم٬ بعد ذلك دعى الكاتب المحلي كل الحاضرين لقراءة الفاتحة على أرواح كل المناضلين والمناضلات الذين قضوا حتفهم في سبيل الدفاع عن حقوق ومكاسب الطبقة العاملة٬ وكذا على روح المناضل الحاج عبد الله قندروش الذي وافته المنية مطلع هذا الشهر. بعد ذلك أخذ الكلمة الكاتب المحلي الذي تقدم بالنيابة عن الكاتب العام بالشكر الجزيل لكل المناضلين والمناضلات بالإتحاد العام للشغالين بالقصر الكبير على مشاركتهم الإيجابية في استحقاق 25 نونبر2011 وأن النتيجة التي حققها مرشحنا بالدائرة الإنتخابية العرائش كان الدور الكبير والحاسم في تحقيقها يرجع إلى كل مناضلي ومناضلات الإتحاد العام للشغالين بالقصر الكبير في كل النقابات القطاعية٬ وبعدها انتقل إلى الحديث عن الطروف التاريخية والإقتصادية والإجتماعية التي دفعت قيادات الإتحاد العام للشغالين و الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى الدعوة للإضراب الوطني يوم الجمعة 14 دجنبر 1990 والذي كان ملحمة نضالية شاركت فيها كل الطبقة العاملة لرفع الحيف والظلم وتحقيق العيش الكريم في وطننا العزيز٬ ثم تطرق إلى المكاسب التي حققها هذا الإضراب سواء على المستوى النقابي أوالسياسي٬ فبفضل هذا النضال تحقق تعديلين دستوريين وكانت الإنطلاقة الحقيقية للحوار الإجتماعي الجاد والمسؤول من أجل تحسين ظروف العمل ورد الإعتبار لسواعد الأمة.واسترسل في الحديث عن مأسسة الحوار الإجتماعي والنتائج الجيدة لإتفاق 30 أبريل 2011. وفي الأخير دعى الكاتب المحلي إلى رص الصفوف والإلتفاف حول نقابتنا العتيدة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب من أجل تحقيق المزيد من المكاسب لتنعم الطبقة العاملة بحياة كريمة في ظل الدستور الجديد الذي نتمنى أن تتوافر له كل شروط التنزيل وتتطافر كل الجهود لتحقيق التنمية المستدامة التي ينشدها كل مغربي ومغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وقد تخللت الكلمة ترديد الشعارات الهاتفة بحياة الكاتب العام والإتحاد العام للشغالين وحزب الإستقلال.