نظمت كل من سفارة جمهورية مصر العربية و الجمعية المغربية لخريجي الجامعات و المعاهد المصرية و جمعية البحث التاريخي و الاجتماعي بالقصر الكبير ندوة علمية بعنوان : " المغرب و مصر امتداد ثقافي مستمر" تكريما للمهندس القصري عبد السلام الديوري وذلك بمقر إقامة سفير جمهورية مصر العربية بالرباط يوم السبت 17 دجنبر 2011 . بعد الكلمة الترحيبية لسفير الجمهورية مصر العربية تقدمت كلمة المغربية لخريجي الجامعات و المعاهد المصرية ثم كلمة جمعية البحث التاريخي و الاجتماعي بالقصر الكبير. ثم انطلقت أشغال الندوة العلمية بتأطير كل من الدكتور محمد يعلى بعرض تحت عنوان : الأستاذ عبد السلام الديوري نموذج لعالم مغربي قصري رائد ، ثم عرض لسفير جمهورية مصر السيد أبو بكر حنفي محمود تحت عنوان : الدبلوماسية الثقافية نموذج مصر المغرب ، ثم عرض للأستاذ محمد أخريف بعنوان : جذور العلاقات الثقافية بين المغرب و مصر "القصر الكبير نموذجا" ، و عرض للأستاذ محمد العربي العسري : طلاب من القصر الكبير بأرض الكنانة أواخر الثلاثينيات من القرن العشرين ، و أخيرا تقدم الأستاذ مصطفى الطريبق بقصيدة شعرية بالمناسبة . وبعد استراحة على أنغام روائع الموسيقار عبد السلام عامر استأنفت الجلسة بتقديم شهادات كل من: د: إدريس الضحاك د: إبراهيم السولامي ذ: أمينة الديوري ذ: عمر الديوري ذ: خالد بالحاج السلمي وفي الختام كلمة للمحتفى به الأستاذ عبد السلام الديوري و للإشارة الأستاذ عبد السلام الديوري من مواليد القصر الكبير 1920 حيث تلقى فيها تعليمه الأولي ثم انتقلى إلى المعهد الحر في تطوان لإستكمال دراسته الثانوية ثم التحق سنة 1938 بمدرسة الهندسة التطبيقية العليا بالقاهرة (كلية الهندسة جامعة عيد شمس حاليا) . حاز على دبلوم هندسة الميكانيك التطبيقية سنة 1944 و بذلك يعد أول طالب مغربي يحصل على شهادة علمية عليا في الهندسة من مصر في تلك الحقبة غطى نشاطه العلمي و الثقافي و المهني مجالات التعليم و الصحافة و الإذاعة و الإدارة و له مجموعة أبحاث علمية و اقتصادية منشورة مثل المغرب في عدة مؤثمرات عربية و دولية . زاول العمل في عدة مناصب في كل من مصر و المغرب .