بعدما ألغت المحكمة الدستورية مقعد برلماني دائرة العرائش- القصر الكبير، محمد السيمو (الحركة الشعبية)، خرجت أصوات استقلالية عديدة تطالب بترشيح نزار بركة في هذه الدائرة خلال الانتخابات الجزئية القادمة. الأصوات المنادية بترشيح الأمين العام الجديد لحزب الاستقلال في العرائش، بررت ذلك بكون نزار ابن المنطقة (مولاي عبد السلام)، كما أنه الوحيد القادر على توحيد صفوف الاستقلاليين التي تفرقت بفعل الصراع بين عضو اللجنة التنفيذية السابقة، محمد سعود وعبد الله البقالي، وأيضا لكونا هذا الأخير لم يُوفق في الفوز بالمقعد في انتخابات 7 أكتوبر 2016. مصادر استقلالية قيادية استبعدت ترشيح نزار بركة في العرائش، لأنه منشغل بإعادة بناء حزب الاستقلال، في الفترة ما بعد حميد شباط، وأيضا لأنه يصعب على حزب الاستقلال الفوز بمقعد بدائرة العرائش، بعدما فقد كل الجماعات التي كان يترأسها ولم تعد لديه سوى جماعة "اولاد وشيح" القروية الصغيرة، وبالتالي "لا يمكن المغامرة بالأمين العام في معركة انتخابية غير مضمونة" تضيف المصادر.