مؤسسة القصر الدولية في لقاء تواصلي في أفق شراكات مع مؤسسات أجنبية

في تطابق مع الاسم الذي تحمله " مؤسسة القصر الدولية" للتعليم الخصوصي بمدينة القصر الكبير، استضافت المؤسسة مساء الأربعاء 27 شتنبر 2017 ، ضيوفا رفيعي المستوى من أجل الاطلاع على بعض التجارب ، وتقاسم نتائجها مع الأسر وأبنائهم من المنتسبين للمؤسسة ، وهكذا تابع الحاضرون من آباء وأمهات ، ومؤطرين تربويين ، إلى جانب المدير العام للمؤسسة والطاقم الاداري ، الاستماع لتجربة الدكتورة سعاد الزكي حول الدراسة العليا بالخارج ، وإمكانية استثمار التجربة لاستفادة مؤسسة القصر الدولية من الآفاق المستقبلية عبر ربط شراكات مع مؤسسات وجامعات دولية تسمح للمتعلمين العبور بسلاسة لاستكمال دراساتهم .
الدكتورة سعاد الزكي أطلعت الحاضرين على تجربتها كامرأة شقت طريقها بعصامية ، جعلتها تتحدى عوامل العمر والمكان ، حيث رحلت للديار الألمانية فالأمريكية لتحصل هناك على مؤهلات علمية عالية …كما أشارت لتجربتها الجمعوية في المغرب ضمن جمعية الفن والإبداع الدولية ، لتعود للحديث على ما ينتظر المدارس الدولية للقصر من أفق متطور بفضل العمل التشاركي بين المكونات الأساس: الادارة والتربويين وأسر المتعلمين، دون إغفال الانصات للمتعلمين وتتبع احتياجاتهم المعرفية وتطعيمها….
المدير العام للمدارس الدولية للقصر السيد مصطفى العباب استهل كلمته التوجيهية بالإشارة إلى أهمية إبراز مجموعة من الكفايات والقدرات لدى المتعلم ، اعتمادا على ما وصفه ب " البناء المستمر" الذي يصل مداه لما بعد مغادرة المؤسسة ، وهو ما تسعى إليه مدارس القصر الدولية من خلال التفكير في عقد شراكات مع مؤسسات دولية ، تيسيرا للمتعلمين وأسرهم.
من جانب آخر قدم السيد المدير العام للمؤسسة استراتيجية العمل بها ، والهادفة الى إرساء المهارات والكفايات ، ودعم التميز، عبر مقاربة تصاعدية تشجع النوادي التربوية لتصبح مشاتل للتدريب التعلمي والديمقراطي ….كما تحدث عن سبل الدعم وخططه، داعيا الأسر إلى التعاون والتواصل الإيجابي مع طواقم المؤسسة
الأمسية التواصلية التي أدارها المنشط التربوي للمؤسسة الشاب محمد أكرم الغرباوي تميزت باستفسارات الاباء والامهات عن مجموعة من القضايا همت الدعم والتنشيط وأفق الدراسة ،،،وكان قبل ذلك الخبير الدولي الدكتور عزيز رشدي قد قدم للأطر التربوية العاملة بالمؤسسة عرضا تناول فيه تعزيز مكتسباتهم وإثرائها وطرق تجويدها ، من اجل ممارسة مهنية ناجحة….