نظمت مجموعة المدارس الدولية للقصر مساء أمس الجمعة المهرجان الختامي لفعاليات الأسبوع الفرنكفوني الأول الذي نظمته المؤسسة بدءا من الاثنين 27 مارس إلى غاية اختتامه أمس الجمعة 31 مارس 2017 بحفل بهيج حضره ممثلوا المديرية الإقليمية لوزارة التربية والوطنية ورئيس المجلس الجماعي و عدد من الشخصيات السياسية و التربوية والجمعوية بالمدينة و مجموعة من الآباء والأمهات وأولياء التلاميذ بالمؤسسة ومجموعة من ممثلي وسائل الإعلام. استهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الاستاذ ياسين اخريف ثم عزف النشيد الوطني و معزوفة وطنية لاهبة من أداء الاطار التربوي بالمديرية الاقليمية بالعرائش الاستاذ المصباحي على الة الكمان . بعد ذلك قدم الأستاذ محمد أكرم الغرباوي المسؤول عن الأنشطة و منسق الاندية التربوية بالمؤسسة كلمة ترحيبية بضيوف المهرجان و تقديمية لايام المهرجان ليقدم بعد ذلك الكلمة لممثل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية الاستاذ : مصطفى العباب أكد فيها على الثقة التي تحظى بها مجموعة المدارس الدولية للقصر من قبل المديرية و عدد من الفاعلين في الحقل التربوي و شدد على الدينامية و الحركية والفاعلية التي تظهرها المؤسسة منذ تأسيسها في بداية الموسم الدراسي الحالي، مبرزا الدور الذي تلعبه المؤسسة في تربية وتعليم أبناء وبنات ساكنة مدينة القصر الكبير بجودة عالية وبوسائل وطرق حديثة، السيد رئيس المجلس الجماعي الحاج محمد السيمو قدم كلمة شكر من خلالها مبادرة إدارة المؤسسة في شخص مديرها المؤسس الأستاذ أيمن الرفاعي على دعوة المجلس الجماعي لحضور هذا الحفل مؤكدا على أهمية سياسة الانفتاح التي تنهجها مؤسسة المدارس الدولية للقصر اتجاه محيطها بمختلف مكوناته. السيدة منية بن سعادة و بإسم الطاقم الاداري و التربوي رحبت في مستهل كلمتها بكل الآباء والأمهات و أولياء الأمور الذين حضروا للمهرجان الختامي الذي أكدت بأنه ينظم في إطار اختتام الأسبوع الفرنكفوني الأول الذي عرف تنظيم مجموعة من الورشات والأنشطة التعليمية التربوية و الترفيهية و التفاعلية طلية أيام الأسبوع الأخير من شهر مارس، مبرزة أن الهدف من تنظيم المؤسسة للأسبوع الفرنكفوني هو تمكين تلاميذ المؤسسة من التعرف على الثقافة الفرنكفونية وعلى مميزات وخاصيات مجموعة من الدول الفرنكفونية حول العالم، مؤكدة على أن الانفتاح على العالم والتعرف على تنوعه واختلافه يعتبر من بين الأهداف الاستراتيجية التربوية التي تسعى المؤسسة لتحقيقه. المهرجان الذي عرف تقديم مجموعة من الفقرات في شقه الاول من طرف تلاميذ و تلميذات التعليم الاولي اختفاء بالربيع و الأم و ألوان الفرنكفونية بعدها كان جمهور الحفل الختامي مع ملحمة المهرجان الفرنكفونكي الاول والتي أبرزوا من خلالها أهم مميزات وخاصيات بعض الدول الفرنكفونية كفرنسا وبلجيكا وكندا ولبنان ومالي و سويسرا وهايتي … و إبراز ثقافة هذه الدول وكذلك التطرق إلى ما تعيشه بعض هذه الدول من أزمات كأزمة الكوارث الطبيعية و عنف و إرهاب … ، في قالب مسرحي و غنائي وحواري جد ممتع يشمل الفرح و الالم و الامل . هذه العروض التي أبدع فيها تلاميذ التعليم الابتدائي و الاعدادي و الثانوي بشكل مشترك و موحد و منسجم تفاعل معها كل الحضور الذي حج إلى فضاء المؤسسة لمتابعة فعاليات المهرجان الختام الحفل اختتم بأغنية جماعية رددها الأساتذة والتلاميذ معا في مشهد فريد. وسط حضور الحفل كانت عبارة عن رسالة السلام و الحب و التأخي للعالم . كلمة ختام المهرجان لم تكن ختامية كما رردها مسؤول الانشطة ذ اكرم الغرباوي بل كانت " بوابات للحلم الذي لم ينتهي و المفتوح على العطاء و البذل و التميز الدائم من خلال مايقدمه الطاقم الاداري و التربوي و التلاميذ معا . على أمل تميز اخر بالوان الدهشة و الابهار . "