ترأس السيد عامل إقليمسيدي إفني، يوم الخميس 30 يونيو 2016، بقاعة المسيرة الخضراء بسيدي إفني، فعاليات الحفل الختامي لحفز التميز، الذي نظمته المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي إفني بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2015-2016 وكذلك بمناسبة ذكرى استرجاع مدينة سيدي إفني إلى حاضرة الوطن الأب. وقد نظم هذا الحفل تحت شعار: ” التفوق والتميز مدخلان أساسيان لمدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص والجودة والارتقاء بالفرد والمجتمع”، احتفاء بالتلاميذ المتفوقين وتكريما للشركاء والمساندين والداعمين للمديرية إقليميا وجهويا؛ وذلك بحضور السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بكلميم ونائب رئيس المجلس الإقليميلسيدي إفني ورئيس المجلس الجماعي لسيدي إفني ورؤساء المصالح الخارجية لمختلف القطاعات الحكومية بالإقليم وشخصيات مدنية وعسكرية أخرى وممثلي جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ وجمعيات المجتمع المدني، ومديري المؤسسات التعليمية والأستاذات والأساتذة. وقد افتتح اللقاء بكلمة للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني رحب فيها بالحضور كما تقدم من خلالها بعرض نسب النجاح بمختلف الأسلاك والمستويات والامتحانات الإشهادية خلال الموسم الدراسي المنتهي والتي جاءت مشرفة لمديرية سيدي إفني إذ تبوأت المرتبة الأولى جهويا في دورة يونيو لامتحانات البكالوريا2016 حيث بلغت نسبة النجاح 48.18 %، كما أن أعلى معدل في هاته المديرية كان هو 18.31 لتلميذ في البكالوريا علوم رياضية وهو نفسه أعلى معدل بجهة كلميم واد نون. وبالنسبة للسنة الثالثة إعدادي، فقد بلغت نسبة النجاح 56.62%، وكان أعلى معدل على الصعيد الإقليمي 18.33، أما فيما يتعلق بالسنة السادسة ابتدائي، فقد بلغت نسبة النجاح 82.4% وكان أعلى معدل 9.58 باعتماد عتبة نجاح 10/5. وقد اغتنم المدير الإقليمي الفرصة لتوجيه الشكر لكل من ساهم في صنع هاته النتائج، أطر الإدارة التربوية بالإقليم، نساء ورجال التربية والتكوين بالإقليم من مدرسين وأطر إدارية وتقنية وتربوية، وكل شركاء منظومة التربية والتكوين المساهمين في بناء المدرسة العمومية وتنميتها من سلطات إقليمية وعلى رأسها السيد العامل وكذا السلطات المحلية والمنتخبين على اختلاف مراتبهم وجمعيات المجتمع المدني وقطاعات حكومية على امتداد تراب الإقليم، والشركاء الاجتماعيين وجمعيات الأمهات والآباء والأولياء وفعاليات الصحافة والإعلام والهيئات النقابية على انخراطهم القوي والمحتضن لقطاع التربية والتكوين، حتى ترسم البسمة التربوية على وجوه تلميذاتنا وتلامذتنا. وقد تخللت الحفل فقرات تنشيطية من بينها تقديم مجموعة من الأناشيد والأغاني الوطنية من قبل تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم والمنتمية للوسطين الحضري والقروي. كما تم تحفيز المتفوقات والمتفوقين من التلميذات والتلاميذ من خلال توزيع جوائز تقديرية عليهم. وقد عرف الحفل تكريم المديرية الإقليمية لشركائها وداعميها من سلطات إقليمية ومصالح مدنية وعسكرية وهيئات منتخبة وأكاديمية عربون تقدير واحترام للمجهودات المبذولة. إلى جانب ذلك، كان الحفل مناسبة لتكريم مجموعة من الأستاذات والأساتذة الذين تميزوا من خلال مشاركتهم في المسابقة الإقليمية الأولى المتعلقة بإدماج مشروع المؤسسة داخل الفصل الدراسي. كماتم أيضا توزيع تذكارات رمزية على بعض المؤسسات التعليمية التي أنجزت مجموعة من الأنشطة التربوية خلال الموسم الدراسي. واختتم الحفل ببرقية ولاء وإخلاص موجهة إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس تلاها المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي إفني.