تقرير: عبد اللطيف تلوان (عضو المجلس العلمي لإقليمالناظور) تتويجا للمسابقة الإقليمية للغرس المدرسي لفائدة نوادي البيئة بالمؤسسات التعليمية التي نظمها المجلس العلمي المحلي لإقليمالناظور والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور، خلال الموسم الدراسي 2013/2014، نظمت الهيئات المذكورة أعلاه بتعاون مع الثانوية الإعداية أنوال بالعروي يومه السبت 16 جمادى الأول 1436ه الموافق ل 7 ماي 2014م، حفل توزيع الجوائز على الأندية الفائزة بالمسابقة وأعضائها المتمثلين في ما يلي: 1. النادي الفائز إقليميا على مستوى الثانويات التأهيلية: نادي البيئة بثانوية فرخانة التأهيلية ويمثله الأستاذ الحسن ريدان مشرفا، والتلاميذ: وكيل أبو القاسم وعمران بوسلهام ومريم أزغاري أعضاء. 2. النادي الفائز إقليميا على مستوى الثانويات الإعداديات: نادي البيئة بثانوية أنوال الإعدادية ويمثله الأستاذة نصيرة بوغلام مشرفة ، والتلاميذ: الطيب الهاشمي وحمزة بويحياوي وأيوب العباسي أعضاء. 3. النادي الفائز إقليميا على مستوى المدارس الابتدائية: نادي البيئة بمدرسة وزاج بالعروي، ويمثله الأستاذ سعيد السيس مشرفا والتلاميذ عبد الغني الزياشي وعادل لمساهل وعبد الإله الزياشي أعضاء. هذا وقد حضر الحفل التتويجي رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليمالناظور وبعض أعضائه الكرام، وكذا النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالناظور، وباشا مدينة العروي، ورئيس مصلحة الشؤون التربوية بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، والمنسق الاقليمي لبرامخ التربية البيئية بإقليمالناظور، وممثلي السلطة المحلية والأمنية، والسيد المدير السابق للمؤسسة المحتضنة للنشاط، وكذا رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، والهيئة الإدارية والتربوية، وعدد من أعضاء المجتمع المدني، وكثير من التلاميذ والتلميذات، والآباء والأمهات وأولياء الأمور. وقيما يخص البرنامج فإنه اتسم بتنوع فقراته وتميزها على النحو الآتي: الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، بحيث تلا على مسامع الحاضرين التلميذ جواد ما تيسر من سورة الفتح. تقديم المسير للحفل الأستاذ عبد اللطيف تلوان، الذي قدم للحفل ووضع الحاضرين في السياق التاريخي والتربوي لهذا النشاط. كلمة ترحيبية لمدير ثانوية أنوال الإعدادية، الأستاذ عبد الكريم الوغميري الذي أعرب عن خالص شكره للشخصيات الحاضرة، وكذا للمجلس العلمي المحلي صاحب البادرة، ونوه بمجهودات جنود الخفاء من أطر المؤسسة الإدارية والتربوية الذين تجندوا للتهيئة لهذا النشاط. كلمة النائب الإقليمي للتعليم بالناظور، الأستاذ عبد الله يحيى الذي بدوره شكر المجلس العلمي المحلي على الجهود التي يبذلها لتحقيق الشراكة الفعالة لتنمية المؤسسات التعليمية بالإقليم، ولفت انتباه الحاضرين إلى أن هذه البادرة التي تقدم بها رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليمالناظور غير مسبوقة وغير متوقعة، وأعلن أن الباب سيظل مفتوحا يستقبل أي مبادرة منه تهدف إلى الترقية بالجانب التربوي التعليمي بالمؤسسات التعليمية بالإقليم. وقد استغل فرصة تزامن الحفل مع اليوم العالمي للمرأة بتهنئته للمرأة المشتغلة في حقل التعليم، وتنويهه بخدماتها الجليلة. ولم تفته الفرصة بأن يخصص المنسق الإقليمي لبرامج التربية البيئية بتشكراته الخالصة وبثنائه العطر؛ لكونه أسهم في تطوير الأنشطة البيئية بالإقليم، وتمكن من الوصول إلى تمثيل النيابة الإقليمية على المستوى الجهوي والوطني وكذلك الدولي في محافل عقدت خصيصا لتدبير الجوانب المتعلقة بالتنمية البيئية، وفي ختام كلمته خص أيضا رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بكلمة شكر بين من خلالها الحاجة إلى العناية بالمجتمع المدني استجابة للرسالة الحكومية التي راسلت مختلف المصالح بتخصيص يوم وطني للاحتفال بالمجتمع المدني. كلمة رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليمالناظور، الأستاذ ميمون برسول الذي بدوره شكر كل الهيئات المشاركة في تنظيم الحفل، وذكر الحاضرين بمختلف الأنشطة السابقة التي نظمها المجلس العلمي المحلي لفائدة المؤسسات التعليمية لستِّ مواسم دراسية على التوالي؛ بدئا من موسم 2008/2009 وإلى الآن، حيث أطر المجلس العلمي في كل موسم مسابقة تربوية لفائدة المؤسسات التعليمية، تميزت بالتنوع والثراء؛ ويمكن ذكرها جملة دون تفصيل: – المسابقة القرآنية الكبرى في حفظ وتجويد السور المقررة في التعليم الإعدادي؛ – مسابقة أحسن بحث حول شخصية الحسن ابن الهيثم؛ – مسابقة إنتاج أحسن مطوية مدرسية في موضوع "ترشيد استعمال الأنترنت "؛ – مسابقة البحث الميداني حول "شخصية المقدم بوزيان "؛ – مسابقة الجداريات المدرسية. – مسابقة الغرس المدرسي. وقد تكللت هذه المسابقات بالنجاح الباهر، وطبع المجلس العلمي تلك البحوث والمطويات ولا يزال يحتفظ بنسخ منها في المجلس. وهاهو المجلس العلمي يطلق خلال هذا الموسم مسابقة إقليمية لفائدة تلاميذ الثانويات التأهيلية؛ لإنتاج أحسن مجلة مدرسية تعالج مواضيع ذات صلة بالظواهر السلبية التي تعم المؤسسات التعلمية، كما تشجع إبداعات التلاميذ الفنية والأدبية والعلمية والرياضية.. وقد عبر رئيس المجلس العلمي عن الأهداف الكبرى التي يتوخاها المجلس من تنظيمه لهذه المسابقة بشراكة مع النيابة الإقليمية للتعليم، والتي تتمثل في ربط التلميذ بالقراءة والكتابة وشحذ هممه، وتبريز قلمه وفكره حتى يتحرر من قيود المعلوميات الحديثة التي يستعملها أكثر التلاميذ في الحصول على المعلومة غير الموثوقة. وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة ذكَّر فضيلته بدور النساء في المجتمع، ولفت انتباه الحاضرين إلى رؤية الإسلام للمرأة، ثم ختم بذكر جملة من الأنشطة التي سينظمها المجلس العلمي خلال أسبوع كامل لفائدة المرأة بإقليمالناظور. وصلة إنشادية من طرف مجموعة من التلميذات بالمؤسسة: قدم تلميذات من نادي البيئة باقة من الأناشيد الترحيبية، وكذا مسرحية ساخرة موضوعها العناية بالبيئة والمحيط. تقرير عام حول مراحل المسابقة الإقليمية: قدمه المنسق الاقليمي لبرامج التربية البيئية و رئيس لجنة التحكيم الأستاذ سعيد أزواغ، والذي اعتمد وسيلة الإيضاح الرقمية لإيصال فكرة شاملة عن المراحل التي تم فيها تقويم الأعمال المترشحة لنيل الجائزة، مدعما تقريره بصور ملتقطة بعدسته تعبر عن الزيارات الميدانية التي باشرها أعضاء لجنة التحكيم برئاسته لمختلف المؤسسات التي فازت بالرتبة الأولى إقليميا. توزيع الجوائز: خصص المجلس العلمي جوائز تشجيعية لمختلف الفاعلين في إنجاح هاتيك المسابقة على النحو الآتي: – تكريم أعضاء لجنة التحكيم: الأستاذ سعيد أزواغ رئيسا، والأستاذ حميد أزيرار عضوا، والأستاذ ميمون فضيل عضوا، والأستاذ مصطفى الرباعي عضوا بشواهد شكر وتقدير. – تكريم الأساتذة المشرفين على النوادي البيئية الفائزة بشواهد تقديرية وهدايا رمزية. – تكريم نوادي البيئة الفائزة بغلاف مالي قدره 2000 درهم لكل نادي فائز، وشهادة تقديرة جعلت في إطار تذكاري خشبي فاخر. – تكريم التلاميذ أعضاء نادي البيئة التسعة بشواهد الاستحقاق، وبجوائز مفيدة تمثلت في كتب وقصص هادفة. – تكريم المدير المحتضن للنشاط في مؤسسته بشهادة شكر وتقدير، ونسخة من المصحف المحمدي. وصلة إنشادية ختامية. دعاء الختم من قبل المسير حيث تلا على مسامع الحاضرين خواتم سورة البقرة بالصيغة المغربية الأصيلة. انتهت الامسية بحفل شاي أقامته المؤسسة المحتضنة للنشاط تشريفا للحاضرين ثم زيارة ميدانية للمساحة المغروسة بالثانوية الإعدادية أنوال والفائزة بالرتبة الأولى على صعيد إعداديات إقليمالناظور في إطار المسابقة المنظمة مع التقاط صور تذكارية جماعية بجانب الحديقة المغروسة. والله ولي كل نعمة، والحمد لله رب العالمين تعليق